كتب - إبراهيم الزياني:
شهد المركز الإشرافي بمحافظة العاصمة حراكاً كبيراً أمس بعد يومين هادئين نسبياً إذ تقدم 21 مواطناً بطلب الترشح نيابياً ليرتفع المجموع إلى 61 طلباً بمتوسط 6 في كل دائرة.
وتقدم في الساعات الأولى لفتح المركز الإشرافي الواقع بمدرسة خولة الثانوية للبنات 6 مواطنين لطلب الترشح وما أن حلت الساعة الثالثة زاد الحراك بشكل ملحوظ داخل المركز إذ حضر 15 مواطناً لتقديم طلباتهم في الساعتين الأخيرتين.
وقال رئيس اللجنة الإشرافية القاضي علي الكعبي بعد إغلاق باب الترشح باليوم الرابع لتلقى الطلبات إن اللجنة تلقت 21 طلباً للترشح ورفضت واحداً لعدم قيد اسم طالب الترشح في سجل الناخبين.
وذكر الكعبي أن اللجنة أرسلت رسائل نصية لعدد من المترشحين تفيد بقبول طلبهم، إضافة إلى رفضها طلب مترشح لوجود أسبقية عليه رغم رد اعتباره، إلا أنه لم تمر الفترة القانونية المحددة بـ10 سنوات، مشيراً إلى أن اللجنة مازالت تعكف على دراسة بقية الطلبات.
وأوضح أن اللجنة قدمت اختبار قراءة وكتابة لخمسة مترشحين لم يقدموا نسخة من مؤهلهم الدراسي، رغم امتلاكهم لشهادات، إلا أنهم خشوا تأخر استخراج شهاداتهم من وزارة التربية والتعليم.
وقدم كل من طلب ترشحهم: أحمد العباسي وإبراهيم جناحي في الدائرة الأولى وماجد طاهر وأحمد قراطة والسيد هاشم العلوي في الثانية وعباس كايد وعلي شمطوط في الثالثة وحسن بوخماس في الرابعة ورشاد عمران في الخامسة وسيد محمد شبر وعبدالنبي مهدي وعلي العطيش وعبدالله أحمد في السادسة ود.عبدالله الدرازي وخالد القوتي في سابعة العاصمة وجعفر عبدالله ومجيد العصفور في الثامنة وجواد بوحسين ومحمد العكري في الدائرة التاسعة إضافة إلى سلمان الصفار في العاشرة.
وأرجع جعفر عبدالله ترشحه بالدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة إلى طلب أهالي المنطقة وقال أريد خدمة الدائرة وسأركز في برنامجي الانتخابي على تطوير المدينة الشرقية في سترة والمتقاعدين وسواقي الأجرة.
من جهته قال المترشح عن عاشرة العاصمة سلمان الصفار إن البحرين أمانة والمشاركة في الانتخابات تمكننا من إيصال صوتنا والمقاطعة لا تفيد نريد تغيير الوجوه في المجلس والدفع بدماء شابة.
فيما أكد المترشح عن الدائرة السادسة عبدالنبي مهدي أنه ليس كل أهالي جدحفص مقاطعين.
وذكر المترشح عن ثانية العاصمة أحمد قراطة أن قرار ترشحه اتخذه قبل تقديم طلبه بيوم إذ إنه لم يكن ينوي خوض الانتخابات إلا أن ضغوط الأهالي وأبناء المنطقة دفعته للترشح، نافياً أن يكون قرار جمعيات بالمقاطعة وراء ترشحه.
ونفى المترشح عن أولى العاصمة ما يتداول عن دعم جمعية المنبر الوطني الإسلامي لترشحه وقال جمعية المنبر وطنية والكل يفتخر بها إلا أنهم لم يعرضوا علي الدعم، متوقعاً منافسة صعبة بالدائرة.