يعـــرض الدبلوماســـي الإسباني مديـــر البيـــت العربــي بمدريــد إدواردو بوسكيتـــــس، القواســـم المشتركة لإحياء التراث العربي فــي إسبانيــــا وتداولهــا ثقافيــاً وحضارياً، في مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث عند الثامنة من مساء الغد.
ويقارب بوسكيتس في محاضرته، تنشيـــط الدور الإسباني العربـــي وتحويله إلى محطة تواصل لإثراء التبـادل بيـــن البلـــدان العربيــة والعالم، ودور البيت العربي في مدريد في توطيد هذا التعاون من خلال إطلاع المجتمعات الغربية على العربية.
ولــد بوسكيتس في فالنسي 9 يوليــو 1957، ويشغـــل منصــب مدير عام مؤسسة البيت العربي منذ مارس 2012، وهو حاصل على شهادة القانون من جامعة فالنسيا ودخل السلك الدبلوماسي عام 1985، وحصل على درجة الماجستير في السياسة الدولية من جامعة بروكسل الحرة عام 1996.
قبل تعيينه مديراً عاماً لمؤسسة البيت العربي، كان سفيراً لبلاده في موزمبيق منذ عام 2009، وخدم قبلها كنائب لرئيس البعثة للسفارة الإسبانية في العديد من البلدان، وشغل مناصب دبلوماسية في بوغوتا وبروكسل ومكسيكو سيتي.
خلال مسيرته المهنية الطويلة والحافلــــة، ســـواء فـــي رئاســـة الحكومة، وزارة الشؤون الخارجية والتعــــاون، ووزارة الدفـــاع، ركــز بوسكيتس نشاطه على مجموعــة من المجالات المختلفة المتصلة، من بينها التحليل السياسي، مع التركيز على مجتمعات تمر بمراحل انتقالية، والأمن الأوروبي والأورومتوسطي، والدبلوماسيـــة العامة.
ومن عام 2006 إلى 2008، شغل منصــب المديـــر العــام لمكتــب مفـــوض «إكسبـــو سرقسطـــة» للعام 2008، أي أنه كان نائب المفوض، وفي عام 2008، منــــح الميدالية الذهبية من قبل مكتب المعارض الدولية (BIE).
وفي مايو من 2013، كرم من قبل رابطة الصحافيين العرب والكتاب في إسبانيا، في إطار سلسلة جوائز يمنحها نادي الصحافة الدولية.
ويهتــم مركـــز الشيـــخ إبراهيــم للثقافـة والبحوث بتدريس منهــج اللغة الإسبانية لتعزيز الثقافة التنويريــة القائمــة علـى معرفــة الآخر والتواصل الإنساني.