الرفاع – مكتب سمو الشيخ خالد بن حمد:
أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، عن إشادته بالبرامج والفعاليات التي تقدمها مدرسة «سنت كريستوفر» في سبيل رفع القدرات الرياضية والبدنية للطلبة والطالبات وإدماجهم في مختلف أنواع الالعاب الرياضية.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه للمرافق الرياضية الجديدة لمدرسة سنت كريستوفر بالمحافظة الشمالية في سار، ولدى وصول سموه لمدرسة «سنت كريستوفر» كان في الاستقبال مدير المدرسة أدورد قودوين، ونائبة رئيس مجلس الإدارة السيد مورين ستيفستن، وأعضاء مجلس الإدارة السيدة سهى مطر، والسيد ديفيد أكستا، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية وممثلي طلبة المدرسة، حيث تفضل سموه بافتتاح الصالة الرياضية الجديدة واستمع لإيجاز اشتمل على البرامج والفعاليات الرياضية التي تقدمها المدرسة لطلابها وطالباتها والتي تهدف إلى نشر الوعي الرياضي بين الطلبة والطالبات بأهمية ممارسة الرياضة كجزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية لرفع كفاءتهم من جميع الجوانب واستثمار أوقات الفراغ لديهم ورفع معدلات الصحة.
كما شهد سموه خلال الزيارة، جانباً من تدريبات الفريق الرياضي للمدرسة، وفريق الترايثلون الخاص بالمدرسة، حيث التقى سموه بأعضاء فريق الترايثلون، وأبدى إعجابه بالمستوى المتميز الذي وصلوا إليه وحثهم على أهمية مواصلة التدريب والاستفادة من هذه البرامج والفعاليات الرياضية التي تسهم في رفع قدراتهم وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات والبطولات، مؤكداً سموه أن افتتاح صالة رياضية متعددة الأغراض يعد ترجمة لإيمان القائمين على الرياضة والشباب بأهمية دعم مسيرة المراكز والمؤسسات الرياضية في المملكة باعتبارها رافداً أساسياً من روافد تطوير الحركة الرياضية والشبابية متمنياً سموه للطلبة والطلبات التوفيق والنجاح.
وأضاف سموه، أن للرياضة أهمية بالغة لطلابنا وطالباتنا في بناء الشخصية، والانضباط، وتقوية الأخلاقيات، وهي وسيلة للانسجام الاجتماعي بين الطلبة من خلال إسهام قواعدها في التعارف والتعاون فيما بين الطلبة وعقد عزيمة الفوز وتحقيق النجاح ويمكن للرياضة أن تسهل الاندماج في المجتمع بشكل عام.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، كم من المفرح أن نرى مدارس المملكة وهي تحتضن وترعى مهارات وهوايات طلابها من خلال توفير مختلف أنواع البرامج الرياضية لتحتضن هوايات وقدرات طلابها وتسهم في إعداد جيل متميز مسلح بالعلم والمعرفة والصحة والنشاط.
بعد ذلك التقى سموه مع طلبة المدرسة المشاركين في فريق الترايثلون، وتبادل معهم الأحاديث، وقال «إن لرياضة الترايثلون أهمية بالغة بالنسبة للطلاب والطالبات في المدارس، فهي ترفع مستوى اللياقة البدنية، ولها القدرة على إنعاش الجسم وتقوي العضلات والدورة الدموية وتكسبهم النشاط والحيوية، فالرياضة تحمل الأهداف العامة نفسها للتربية والتعليم، كما إن لرياضة الترايثلون أهداف نبيلة كدعم الأعمال الخيرية في المملكة، مما يؤكد ارتباطها وتفاعلها مع المجتمع والعمل على خدمة كافة الأعمال المجتمعية، وقد قام سموه بالرد على أسئلة واستفسارات الطلبة حول رياضة الترايثلون.
كما تحدث سموه عن الإنجاز الذي حققه في سباحة تحدي سموه من المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين، واجتياز سموه مسافة 42 كيلومتراً سباحة في مدة زمنية وصلت لعشرين ساعة متواصلة من الغطس والسباحة، في تحديه الذي خصص ريعه لصالح مرضى السرطان الذي شهد ظروفاً وأجواءً متقلبة غلبت عليها شدة وقوة الرياح.
وفي نهاية اللقاء مع الطلبة، التقط سموه صورة تذكارية مع فريق الترايثلون، متمنياً سموه لهم التوفيق والنجاح، مؤكداً سموه تشجيعه للطلبة والطالبات من مختلف الأعمار والجنسيات للاستفادة من مثل هذه الرياضات التي تعود عليهم بالنفع والفائدة.
بعدها توجه سموه للمسبح الخاص بالمدرسة، وشهد جانباً من تدريبات السباحة، مشيداً سموه بالبرامج والفعاليات الرياضية المتنوعة التي توفرها المدرسة لطلابها مما يؤكد مدى اهتمامها برفع اللياقة البدنية لدى الطلبة.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بأن أبواب الاتحادات والجمعيات والمراكز الرياضة مفتوحة للجميع، وهي مستمرة في تنظيم البرامج الرياضية والدورات التدريبية والمسابقات والبطولات والتي تصب جميعها في صالح لشباب وشابات البحرين من خلال توفير البيئة المناسبة ليسهموا في مسيرة العمل والعطاء التي تشهدها مملكتنا الغالية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
وأعرب سموه عن تقديره للخطوات المتميزة التي قطعتها مدرسة «سنت كريستوفر» في سبيل دعم البرامج الرياضية، مؤكداً على أهمية التعاون والتنسيق القائم بين المؤسسات التي تعنى بالشباب والرياضة والجامعات والمدارس والذي ستكون له أبعاد ايجابية في توفير البرامج الموجهة للشباب والهادفة إلى استقطاب طاقاتهم وتوحيد جهودهم لما فيه خير وطنهم ومجتمعهم، لافتاً سموه إلى أن توفير مثل هذه البرامج ستساهم في احتضان الشباب وخدمة الأهداف النبيلة لفلسفة رعاية الشباب في المملكة.
وفي نهاية الزيارة تسلم سموه هدية تذكارية من مدير المدرسة كما التقط سموه صورة تذكارية مع أعضاء مجلس الادارة والممثلين الطلبة.
وبهذه المناسبة، قال إدورد جودون المدير العام لمدرسة سانت كريستوفر «إنه بالأصالة عن نفسي وعن مجلس الإدارة وجميع طلبة المدرسة وأولياء الأمور، يشرفنا أن نتقدم بخالص الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى على تفضل سموه ورعايته لهذه الفعالية، ألا وهي افتتاح المرافق الرياضية الجديدة في حرم المدرسة في سار، الأمر الذي يؤكد مدى اهتمام سموه بالرياضة والرياضيين في البحرين من خلال دعم سموه المستمر لمختلف القطاعات الثقافية والشبابية والرياضية، وهو ما بدا واضحاً من خلال الإنجازات التي حققها أبناء المملكة في المجال الشبابي والرياضي».
وأضاف «إن لقاء سموه بطلابنا ترك أثراً كبيراً ومحفزاً لديهم ينعكس بكل تأكيد على قدراتهم وعطائهم في مختلف المجالات الرياضية، شاكرين لسموه رعايته ودعمه المستمر للقطاع التعليمي والرياضي في مملكة البحرين».