كتب - محرر شؤون الانتخابات:
ترشح في اليوم الخامس والأخير من فتح باب الترشح بمحافظة المحرق 29 شخصاً (12 للنيابي و17 للبلدي)، ما يرفع إجمالي عدد المترشحين بالمحافظة إلى 121.
وقال رئيس لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بالمحرق القاضي إبراهيم الزايد، إن اللجنة رفضت 6 طلبات لعدم إجادة أصحابها القراءة والكتابة باللغة العربية، بينما رفضت 3 طلبات لعدم وجود أسماء أصحابها في جداول الناخبين.
وأضاف الزايد في تصريح له أمس، أن ليلى البورشيد ونبيل العوضي اعترضا على قرار رفض طلباتهم، لافتاً إلى أن طلبات الطعون أو الاعتراض لا تقبل قبل عرض جداول المترشحين.
وشهد اليوم الأخير ترشح النائب السابق عيسى الكوهجي للمنافسة على مقعد رابعة المحرق، وقال «أرغب بمواصلة خدمة أهالي المنطقة، ولا أستطيع تحديد حظوظي، فالناخب وحده من يقرر ذلك».
وتوجه الكوهجي بالشكر لكل من شارك بالترشح من أجل ضمان استمرارية مشروع جلالة الملك الإصلاحي الديمقراطي، وإحباط كل دعوات المقاطعة الهدامة.
وبشأن تغيير لون ربطة العنق البرتقالية قال الكوهجي «لا أفكر بتغير اللون، ووعدت الناخبين في 2010 إن فزت بمقعد النواب، أن أحمل لون نادي الحالة معي داخل قبة البرلمان».
وبخصوص ضعف أداء المجلس السابق أضاف «البحرين مرت بأحداث أثرت بشكل أو بآخر في عمل مجلس النواب في الفصل التشريعي الثالث، ولايمكن إلقاء اللوم كله على النواب». من جانبه أكد المترشح النيابي محمد المرباطي عن رابعة المحرق، أن جل ما يطمح إليه هو محاربة الفساد، وخاصة الفساد الانتخابي عبر استخدام المال السياسي بشراء الأصوات، لافتاً إلى أن تجربته في انتخابات 2010 تأثرت كثيراً بتلك الممارسات غير السوية. بدوره قال المترشح النيابي عن ثالثة المحرق عبدالرحمن فخرو «لست مدعوماً من أية جهة، وأعمل في مجال الأعمال الحرة، وأرغب بخدمة القطاع الاقتصادي خاصة والقطاعات الأخرى بشكل عام».
وأنهت تغريد العلوي تقديم أوراق ترشحها للمجلس البلدي عن سادسة المحرق، وأعربت عن تفاؤلها بتقبل أهالي قريتي الدير وسماهيج بشأن وجود امرأة تنافس في الانتخابات. وقدم مصعب الشيخ صالح أوراق ترشحه للبلدي عن أولى المحرق، وقال إن الشباب المتعلم والمؤهل بالشهادات العليا يستطيع تحقيق إنجازات تفوق ما حققه أعضاء المجالس السابقين.
وأعرب عن اعتقاده أن عمله في مجلس بلدي المحرق منحه الخبرة المطلوبة والمعرفة الكافية ما يمكنه من ممارسة العمل البلدي بكفاءة عالية.
وتقدم رائد مال الله للترشح بلدياً عن خامسة المحرق، وهو موظف في بلدي الجنوبية، مشيراً إلى أن رغبته في خوض غمار الانتخابات جاءت بعد مشاورات مع أهالي المنطقة. وقال إن خبرته البلدية تؤهله لشغل الكرسي البلدي، ما من شأنه تحقيق الكثير لمنطقة قلالي.
وشهدت نفس الدائرة تقديم المترشح السابق لانتخابات 2010 محمد حرز أوراق ترشيحه للانتخابات البلدية.