نال الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد مبارك بن دينه، عضوية اللجنة الاستشارية المشرفة على مشروع المعايرة التبادلية للقياسات الإشعاعية والمعروفة دولياً بـConference on Radiation Measurement Cross Calibration، لدى انعقاد مؤتمر اللجنة السنوي بالعاصمة الأردنية عمان أمس.وتمت دعوة بن دينه رسمياً من قبل مدير معهد الشرق الأوسط العلمي للأمن الشريف ناصر بن ناصر، لنيل عضوية الهيئة الاستشارية المزمع تشكيلها للإشراف على المشروع، واستمع بن دينه لشرح تفصيلي عن أعمال المعهد ودوره العلمي والأمني. وفي سياق متصل بحث بن دينه، مع رئيس هيئة الطاقة الذرية النووية الأردنية د.خالد طوقان وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى في مجال المسؤولية والإشراف على المجالات المتعلقة بالحد من المخاطر البيئية ذات الطابع الإشعاعي والكيميائي على الصعد الإقليمية والدولية، عدداً من الموضوعات في مجال حماية البيئة وتعزيز التعاون بينهم. ويتناول مشروع المعايرة التبادلية للقياسات الإشعاعية، ملفات حساسة في مجالات الحد من المخاطر الكيماوية والإشعاعية والنووية، ويهدف إلى وضع معايير معتمدة للقياس الإشعاعي في المختبرات العربية، ونقل وتسكين أفضل الممارسات والخبرات المعرفية والعملية في المنطقة. ويأتي المشروع برعاية الجمعية العلمية الملكية بالأردن ويرأس مجلس أمنائها سمو الأمير الحسن بن طلال، بينما ترأسها سمو الأميرة سمية بنت الحسن بحضور ممثلين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA، والهيئة العربية للطاقة الذرية، ومنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، ومختبرات سانديا الوطنية الأمريكية، وبرنامج تقييم الكفاءة في التحاليل الكيميائية والإشعاعية التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، وبمشاركة المختبرات الوطنية في البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والعراق والمغرب واليمن.