أعلنت إدارة الأوقاف السنية عن حظر استخدام المساجد والجوامع وصالات المناسبات وملحقاتها لأغراض الدعاية الانتخابية للمترشحين لانتخابات المجالس النيابية والبلدية بأية صورة من الصور.
وقالت الإدارة، في بيان لها أمس، «حفاظاً على دور المسجد الذي بني من أجله وهو عبادة الله تعالى وتوحيده، وتبليغ تعاليم دينه الحنيف، وبناءً على موافقة مجلس إدارة الأوقاف السنية، تحظر الإدارة على جميع الخطباء والأئمة والمؤذنين وأعضاء اللجان التابعة للمساجد والجوامع والمشرفين على الصالات والمرافق الملحقة بها استخدام المساجد والجوامع وصالات المناسبات وملحقاتها لأغراض الدعاية الانتخابية للمترشحين لانتخابات المجالس النيابية والبلدية بأية صورة من الصور».
وأكد البيان أنه يحظر «استخدام منبر الجمعة في الترويج للأشخاص أو للجمعيات السياسية والكتل النيابية، وعقد اجتماعات ومحاضرات وندوات لمناقشة موضوعات تتعلق بالانتخابات، وتوزيع المنشورات والبرامج الانتخابية، ولصق الصور والشعارات على مباني هذه المساجد والجوامع أو ملحقاتها، وقيام المرشحين بالترويج لحملاتهم الانتخابية بعد الصلوات».
وأضاف البيان «يعاقب كل من يخالف هذا التعميم بالعقوبات المنصوص عليها في المرسوم بقانون رقم (15) لسنة 2002 بشأن مجلسي الشورى والنواب، وعلى الأخص المادة (22/ج) منه التي تحظر عقد الاجتماعات الانتخابية وإلقاء الخطب الانتخابية في دور العبادة، والمادة (31) التي تعاقب من يخالف ذلك بعقوبة الحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وبالغرامة التي لا تتجاوز خمسمائة دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين».