جنيف - (رويترز): استجوب خبراء من الأمم المتحدة مسؤولين إسرائيليين بشأن انتهاكات حقوقية تتراوح من هدم منازل فلسطينية إلى إساءة معاملة الأسرى وتقييد وصول الفلسطينيين إلى المياه.
ودافع الوفد الإسرائيلي عن سجله أمام لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة التي فحصت مدى احترام الحقوق المدنية والسياسية في إسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية. وتجرى مراجعة بشأن كل دولة عضو في الأمم المتحدة كل 4 سنوات.
وأشار عضو اللجنة كورنليس فلينترمان إلى أن اللجنة تجتمع منذ أحداث حرب غزة حين قتلت القوات الإسرائيلية حوالي ألفي فلسطيني بينهم 500 طفل وشردت مئات الآلاف في يوليو وأغسطس الماضيين.
وقال يوجي إيواساوا وهو خبير باللجنة من اليابان إن استئناف سياسة الهدم العقابي للمنازل يثير القلق.
وأضاف «لدينا تقارير عن إرغام فلسطينيين وبدو على إعطاء الموافقة على الهدف في أجواء قسرية نتيجة تحرش وعنف المستوطنين».
وتابع «لدينا معلومات عن أن الفلسطينيين طردوا من أرضهم الزراعية وهو ما يؤثر على معيشتهم ووصولهم إلى الغذاء».
وتساءلت لجنة الأمم المتحدة أيضاً عن استيلاء الجيش الإسرائيلي على أرض في الضفة الغربية ودعت إلى منح الفلسطينيين المحتجزين حرية فورية في الاتصال بمحام والحصول على فحص طبي مستقل قبل عرضهم على قاض.
وقال أحمد أمين فتح الله وهو خبير مصري إن «سياسة الضم غير القانوني للأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وعدم إمكانية الوصول للموارد الطبيعية تمثل انتهاكاً واضحاً».