أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي أهمية العمل على تأصيل ثقافة البحث العلمي محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتعميق مفهوم الشراكات والتعاون بين المراكز البحثية محلياً وإقليمياً وعالمياً، في سبيل تطوير الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة. وأشادت الوزيرة -لدى ترؤسها وفد البحرين المشارك في المؤتمر الرابع للإعاقة والتأهيل في الرياض، مؤخراً برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- بأهداف المؤتمر التي اهتمت باستعراض واقع البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل، وتأصيل ثقافة البحث العلمي محلياً وإقليمياً وعالمياً ومن الخبرات المحلية والإقليمية والعالمية في مجالات الإعاقة من حيث النشاطات والمخرجات وآليات التفعيل والمعوقات والتطبيقات، وذلك نظراً لأهمية البحث العلمي في جميع المجالات وبالخصوص في مجال الإعاقة، مؤكدة أن تأصيل ثقافة البحث العلمي والعمل ضمن هذا الإطار له كبير الأثر على تطوير الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وعامل أساسي في إنجاح جهود إدماجهم في المجتمعات والتنمية المستدامة. وشددت الوزيرة على ضرورة العمل لتعميق مفهوم الشراكات والتعاون بين المراكز البحثية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وذلك في ظل العمل على تعزيز حماية وضمان التمتع الكامل والمساواة بجميع الحريات الأساسية لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز احترام كرامتهم.
دارت النقاشات والحوارات في المؤتمر حول 6 محاور تصب مباشرة في خدمة ذوي الإعاقة ورفع المستوى العلمي والعملي للعاملين بهذه الخدمات، وتدور المحاور حول الأبحاث الطبية، الجانب التربوي والتعليمي، الجانب الاجتماعي والنفسي، تدريب وتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، التشريعات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الجانب التثقيفي والإعلامي.