كتب - عبدالرحمن معتز:
توقع مراقبون حظوظاً جيدة للمرأة في الانتخابات البلدية، في ظل الدعم الرسمي واهتمام الرجال والنساء بوصولها المجالس البلدية. ورغم اعترافهم بوجود منافسة شرسة من قبل الرجال؛ أشاد المراقبون بأداء فاطمة سلمان في «بلدي المحرق»، حيث كسرت حاجز الخوف، وأكدت قدرة المرأة البحرينية على العطاء.
ورأى الأمين العام لجمعية العدالة والتنمية كاظم السعيد أن مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية جيدة، لكنه تفاجأ بالعدد المحدود للمترشحات، رغم دعم الجميع، متمنياً أن تلقى المرأة دعماً أكبر من قبل الرجال والنساء على حد سواء.
بدوره توقع رئيس جمعية «صف» عبدالله بوغمار، أن تشغر المرأة أكثر من مقعد بلدي.
ورغم ملاحظته أن المناصب تذهب للرجال بشكل عام، تمنى المستشار علي العرادي حظوظاً أكبر للمرأة بالانتخابات، مشيداً بتجربة فاطمة سلمان وأدائها المتميز، في عدة مشاريع.
فيما رأى المحلل السياسي عبدالحكيم صبحي أن تجربة فاطمة سلمان، حين كسرت حاجز الخوف، تؤكد الفرص الجيدة للمرأة في المجالس البلدية، رغم أن مشاركة المرأة متواضعة بالنسبة للرجال.
أما رئيس جمعية التجمع الدستوري عبدالرحمن الباكر فتوقع مشاركة غير قوية للمرأة البحرينية بالانتخابات، لافتاً إلى ضعف مشاركتها بالمجلس البلدي، آملاً أن تتاح الفرصة لها لإثبات جدارتها بالمجلسين.
ورغم إيمانه بأن فاطمة سلمان فتحت الباب من حيث إنها كانت أول امرأه بحرينية تحتل منصباً بالمجلس البلدي، وجد الباكر أن تغيب سلمان لعامين عن المجلس البلدي لظروف صحية، أثار مخاوف البعض، من عدم قدرة المرأة على أداء دورها.