نيقوسيا-(أ ف ب):تسرق رحلة ريال مدريد الإسباني حامل اللقب إلى ليفربول الإنجليزي الأنظار في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم.
تحمل المواجهة رائحة العراقة بين فريقين أحرزا لقب المسابقة القارية الأولى 15 مرة في تاريخهما، 10 للفريق الملكي (رقم قياسي) آخرها في الموسم المنصرم، ونصفها لفريق مدينة البيتلز آخرها في موسم 2005 بعد هيمنته على الكرة الأوروبية في سبعينيات ومطلع ثمانينيات القرن الماضي.
وفي المجموعة الأولى التي تشهد منافسة ضارية نتج عنها تحقيق الأندية الأربعة 3 نقاط بعد جولتين، يستقبل أتلتيكو مدريد الإسباني وصيف النسخة الأخيرة مالمو السويدي.
وينوي أتلتيكو مواصلة تألقه على ملعبه «فيسنتي كالديرون» حيث أسقط يوفنتوس الإيطالي 1-0 في الجولة الماضية وذلك بعد خسارته أمام أولمبياكوس اليوناني 2-3 في الأولى.
وفي المجموعة عينها، ينوي يوفنتوس سحب تألقه المحلي حيث أحرز لقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات ويتصدره راهناً، إلى الساحة الأوروبية، محاولاً تجنب خسارة جديدة عندما يحل ضيفاً على أولمبياكوس.
واستعد فريق السيدة العجوز بتعادل صعب مع ساسوولو 1-1 محلياً، لكن لاعبي المدرب ماسيميليانو أليغري سيتذكرون بالطبع مواجهة الطرفين الأخيرة في دور المجموعات قبل عشر سنوات عندما سحقوا الفريق اليوناني 7-0.
وفي المجموعة الرابعة، ينوي بوروسيا دورتموند العودة بتأهل نظري من أرض غلطة سراي التركي ومحو خيبته المحلية حيث يتقهقر في ترتيب البوندسليغا.
وفي المجموعة الثالثة، يستقبل باير ليفركوزن (3 نقاط) زينيت سان بطرسبرغ الروسي المتصدر (4 نقاط)، حيث يبحث الأخير عن مواصلة سلسلة من 16 مباراة من دون خسارة في مختلف المسابقات.
أما ليفركوزن، فأهدر تقدماً بثلاثية على شتوتغارت قبل أن يخرج متعادلاً 3-3 في الدوري المحلي، ما وضع رجال المدرب روجر شميدت في المركز السادس.
ويلتقي موناكو الفرنسي مع خصم برتغالي لأول مرة منذ خسارته أمام بورتو 0-3 في نهائي 2004، وذلك عندما يستقبل بنفيكا على ملعبه «لويس الثاني».
ويمتلك فريق الإمارة 4 نقاط بعد فوزه على ليفركوزن 1-0 وتعادله مع زينيت سلباً، فيما لم يحقق بنفيكا بعد أي نقطة.
وتحمل المباراة طعماً مختلفاً لمدرب موناكو البرتغالي ليوناردو جارديم، الذي قاد سبورتينغ لشبونة إلى المركز الثاني في الدوري البرتغالي الموسم الماضي خلف غريمه التقليدي بنفيكا.