الرفه – مكتب السيزم الإعلامي: أشاد رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية (السيزم) العقيد الركن عبدالحكيم الشنو بالدعم اللامحدود الذي قدمه الاتحاد العربي للرياضة العسكرية برئاسة اللواء الدكتور بن زيان مقداد رئيس الاتحاد العربي للرياضة العسكرية رئيس قارة أفريقيا نائب رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية وذلك خلال انتخابات المجلس الدولي للرياضة العسكرية واجتماعات الجمعية العمومية بعاصمة الأكوادور كيتو خلال شهر مايو الماضي والذي كان له الأثر البارز والمساهمة الكبيرة في وصول الشنو لمقعد رئاسة أكبر المنظمات الرياضية العالمية.
وأعرب العقيد الركن عبدالحكيم الشنو عن فخره واعتزازه بالوقفة المشرفة للدول العربية جميعها منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها نيته للترشح لرئاسة المجلس ودخول المنافسة مع الرئيس السابق العميد كلكبا والمرشح التركي العقيد سيريت، واصفاً أن تواجد الأخوة العرب بالأكوادور شكل ثقلاً كبيراً في الانتخابات وأثبت للعالم أجمع أن العرب قادرون على تبوء مثل هذه المناصب العالية على مستوى العالم وقيادتها بكل حنكة وكسر الاحتكار والذي دام 65 عاماً، وكان هذا التواجد قد أعطى لدول العالم الثقة بقدرة الرئيس الجديد بقيادة المجلس الدولي للرياضة العسكرية والارتقاء به وبمستوى جميع الرياضات العسكرية إلى جانب فتح أبواب التعاون مع مختلف المنظمات العالمية خصوصاً أن الهدف الأسمى لهذا المجلس الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية العام 1948 هو الصداقة عبر الرياضة، ويشترك في ذلك الاتحاد العربي للرياضة العسكرية الذي يحمل في شعاره الأخوة عبر الرياضة.
وثمن رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية العقيد الركن عبدالحكيم الشنو الجهود الكبيرة التي قدمها ومازال يقدمها الاتحاد العربي للرياضة العسكرية على مستوى الوطن العربي مشيداً بجهود جميع الأعضاء والمجلس التنفيذي ومؤكداً في الوقت نفسه وقوف المجلس الدولي للرياضة العسكرية ومساندته لجميع مشاريع وخطط الاتحاد العربي للرياضة العسكرية.
وحرص رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية بالالتقاء برئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي للرياضة العسكرية وممثلي المجلس التنفيذي وذلك خلال تواجدهم في البحرين ومشاركتهم في اجتماعات الاتحاد العربي للرياضة العسكرية، وقدم أعضاء مجلس الإدارة والمجلس التنفيذي وممثلو الدول المشاركة في الاجتماع كل التهاني والتبريكات للعقيد عبدالحكيم الشنو لترؤسه المجلس الدولي للرياضة العسكرية مشيداً بالجهود التي يبذلها وما حققه من مكاسب حتى الآن متمنين له كل التوفيق والسداد.