أكدت وزيرة الثقافة، الشيخة مي بنت محمــد آل خليـــفة، في وداع القاص والروائي والناقد عبـد الله خليفـــة، أن الكلمـــــة تبقى، والمبــدع لا يمــوت ما بقيت كلماته.
وقالت، نصافـــح كف عبد الله خليفــة من خـــلال كل نتاجه الإبداعي، نفتقـد الجسد، وتبقى الأفكار والكلمات يحملهــا الورق والأثير أبداً.
وشهدت الأوســاط الثقافية والإعلامية البحرينية ردود أفعال تناسبت وما يمثله الكاتب من قيمة فكرية وأدبية استثنائية، إضافة لتاريخه الإبداعي والإعلامي.
والراحل عبد الله خليفة كاتب بحريني له نتاجات بحثية وأدبية، ولد في البحرين عام 1948، وكتب القصة القصيرة والرواية منذ أواخر الستينيات، له مساهمات متنوعة في النقد الأدبي، وهو عضو أسرة الأدباء والكتاب في البحرين، وعضو جمعية القصة والرواية، وصدر له أكثر من 15 عملاً تنوعت بين القصة والرواية والدراسات الفلسفية والنقدية.
واختير عبد الله خليفة رفقة حنا مينة، وجبرا إبراهيم جبرا، وحيدر حيدر وغيرهم ضمن قائمة أهم الروائيين العرب الذين عبروا في كتاباتهم عما أسمي ''أدب البحر'' من خلال الرواية.
وقال عنه الكاتب عبدالله أبو هيف، ضمن دراسة منشورة تحت عنوان ''أدب البحر في الرواية العربية''، إن «غالبية روايات خليفة توحي بالدلالات الكامنة في التناص مع البحر''، مضيفاً ''تصور رواياته الصراع الاجتماعي في البحرين، ومنها إشكاليات العلاقات الاجتماعية والإنسانية في المدن والقرى الساحلية''.