حققت البحرين مركزاً متقدماً على المستوى العالمي، بمؤشر البنية التحتية للاتصالات، وتقدمت من المرتبة 63 عام 2012 إلى المرتبة 26 عام 2014، في تقرير الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية، كما سجلت البحرين المركز 58 عالمياً بعد أن كانت في الترتيب 90 في التقرير السابق، فيما يتعلق بمؤشر رأس المال البشري الخاص بوزارة التربية والتعليم.
وعقدت هيئة الحكومة الإلكترونية، اجتماعاً تشاورياً، بين هيئة تنظيم الاتصالات، ووزارة التربية والتعليم، وممثلي الأمم المتحدة المختصين في دراسة وإعداد تقرير الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية، لبحث سبل تطوير المؤشرات التي تختص بها الجهات بالتقرير.
وفيما يتعلق بهيئة تنظيم الاتصالات، استعرضت الهيئة آخر إحصائياتها حول مؤشرات البينة التحتية للاتصالات، مبينةً النمو الملحوظ الذي تشهده نسبة مستخدمي الإنترنت، ومؤشر استخدام النطاق العريض اللاسلكي، إلى جانب عدد من المؤشرات الأخرى.
وأكد ممثلو كل من هيئة الاتصالات ووزارة التربية، خلال الاجتماع، على ضرورة رصد الإحصائيات وتحديثها بشكل مستمر بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية ومناقشة المؤشرات الفرعية من بينها مستوى الأمية، ومتوسط السنوات المتوقعة اللازمة للتعليم بما في ذلك التعليم الجامعي، وغيرها من المؤشرات المعنية بمؤشر رأس المال البشري.
وبحث المشاركون بالأجتماع، الآلية التي ينبغي العمل بها للتطوير في المعايير التي استحدثتها الأمم المتحدة في تقرير العام الجاري، ليستمر تقدم البحرين في التقارير التي ستصدر مستقبلاً، آخذين بعين الاعتبار كيفية تحسين المؤشرات، وما يترتب عليها من نقاط تطوير في بعض الجوانب والمعنية بكل من هيئة تنظيم الاتصالات، ووزارة التربية والتعليم.
وحضر الاجتماع، كبير المستشارين الإقليميين في الحكومة الإلكترونية لدى الأمم المتحدة ريتشارد كيربي، ومدير إدارة السوق والمنافسة ممثلاً عن هيئة تنظيم الاتصالات محمد البنعلي، والوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات ممثلة عن وزارة التربية والتعليم نوال الخاطر، إلى جانب ممثلين عن هيئة الحكومة الإلكترونية، بينهم مستشار الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية فراس جعفر.