المنامة - (بنا): توقع تجار مواد غذائية أن يصل معدل استهلاك الخضراوات والفواكه خلال شهر رمضان إلى حوالي 10 آلاف طن، وهي نفس الكمية التي تم استهلاكها في الموسم الماضي، في حين سيتمكن الصيادون من طرح ما بين 5 إلى 20 طناً من مختلف أنواع الأسماك يومياً خلال رمضان.
وطمأن التجار، المستهلكين بتوفر معروض وفير من مختلف أصناف الأغذية من لحوم حمراء وبيضاء وأسماك وخضراوات وفواكه وورقيات وحتى زيوت نباتية وسكر وأرز، مؤكدين أن الأسعار ستكون مستقرة.
واستبعدوا في تصريحات لوكالة «بنا»، حدوث أي شكل من أشكال النقص بالمعروض خلال رمضان، داعين كافة الزبائن إلى عدم التهافت على التخزين مطلع رمضان.
وتوقع المدير التنفيذي لمجموعة شركة نادر وإبراهيم أبناء حسن، إبراهيم الأمير أن يصل معدل الاستهلاك من الخضراوات والفواكه بكامل الشهر الفضيل إلى ما يعادل 10 آلاف طن، أي بنفس معدلات العام الماضي.
وأكد الأمير توافر كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه تكفي لتغطية احتياجات الجميع في كامل شهر رمضان.
وأوضح أن ما يميز رمضان حلوله بموسم الصيف الذي تكثر فيه المحاصيل الزراعية ويزداد الإنتاج الخضري من الدول المجاورة كالسعودية والأردن ولبنان، ما سيحول دون ارتفاع أي أسعار أو تغيرها بصورة جذرية.
وفي ما يتعلق بسوق اللحوم، توقع تاجر اللحوم بسوق المنامة المركزي، سيد ناصر الحليبي أن يتضاعف استهلاك اللحوم الحمراء خلال رمضان إلى 4 آلاف رأس يومياً، وبحد أقصى 5 آلاف رأس يومياً مطلع الشهر الفضيل، ليصل إجمالي الاستهلاك المحلي إلى أكثر من 120 ألف رأس غنم، بمعدل يفوق ما سجل في رمضان الماضي.
وفيما يتعلق بالأسماك، قال الجزاف مكي سرحان إن الوضع اعتيادي كما هو الحال في كل سنة، حيث يخف الطلب على كافة أنواع الأسماك في النصف الأول من الشهر الفضيل، ويعود بالتصاعد تدريجيا بالنصف الثاني منه. وأضاف: «يصبح الإقبال على السمك ضعيف نسبياً مع تفضيل اللحوم الحمراء والبيضاء من الدواجن، ولكن يعود السمك ليصبح صنفاً أساسياً على مائدة الإفطار بعد العاشر من رمضان، وزياد تواجده بأطباق الغبقات».
وحول أبرز الأصناف التي ستنال نصيب الأسد في رمضان، قال إن الطلب سيتركز على «الصافي» و»الشعري» مطلع الشهر الفضيل، تليها الهامور والحمام والكنعد ذات الأحجام الكبيرة بحلول منتصف الشهر، بمعدل زيادة في الإقبال يتراوح بين 60 إلى 80% مقارنة بالأيام العادية.