استرعى انتباهي مقال طويل كتبته أجنبية مقيمة في مملكتنا الحبيبة تأثرت كثيراً بحب شعب البحرين لرئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان، وهو أمر لا شك يبدو غريباً عندهم لأنهم لم يعتادوا مثل هذه العواطف الجياشة والمشاعر الفياضة التي يحملها شعب البحرين لرئيس الوزراء الموقر حفظه الله لنا سالماً معافي، ولا أبالغ إن قلت إن حبه محفور في قلوب أغلب فئات الشعب البحريني وبجميع أطيافه.
فما صنعه سموه لمملكة البحرين أمر لا يمكن أن يختلف عليه اثنان، فالنهضة العمرانية، وازدهار الاقتصاد الوطني وتبوؤ مملكتنا المراكز الأولى في حرية الاقتصاد، وتحقيق القفزات الكبيرة في النمو الاقتصادي لم يكن خلفها إلا رجل آمن بالله أولاً ثم بقدراته الذاتية، وبقدرات المواطن البحريني المتسلح بالعلم والمعرفة علي تحقيق النجاح وتبوؤ مراكز متقدمة بين دول العالم.
وما حصول سمو الأمير علي أعلى الجوائز وتكريم رؤساء الدول العربية والغربية لسموه، بجانب تكريم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون له شخصياً ومنحه جائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية، لهو أكبر دليل علي اعتراف العالم بمكانة سموه حفظه الله.
لقد عشق سموه أرض وتراب البحرين، كما عشق أهلها وذلك تجلى في سرعة استجابته إلي المحتاجين من المواطنين، فكل شكوي تنقل إليه عبر الصحف المحلية أو الإذاعة أو عن أي طريق آخر، نجد سموه يسارع إلي توجيه المسؤولين المعنيين في المملكة إلي سرعة حلها، وغالباً ما ينفق من ماله الخاص لمعالجة المرضى والمحتاجين سراً ودون علم أحد،
فضلاً عن أن مجلس سموه الأسبوعي دائماً ما يكون مكتظاً بجمهور المواطنين ومن جميع أطياف المجتمع البحريني فتراه مرحباً وناصحاً للجميع.
فنحن ننتظر قدوم سموه الميمون بكل شغف بعد نجاح الفحوصات الطبية التي أجريت لسموه ولله الحمد والمنة.
وختاماً نسأل الله أن يديم علي سموه نعمة الصحة والعافية ويبقيه ذخراً لهذا الوطن المعطاء.

فؤاد إبراهيم الكلباني