كتب - فهد بوشعر:
انتهت الجولة الثانية من منافسات دوري أقوياء اليد في البحرين « دوري الدرجة الأولى « بإقامة خمسة لقاءات أسفرت عن نتائج واقعية للغاية عدا لقاء سماهيج والاتفاق ، وقد جمعت اللقاءات كلا من أم النجمة والدير، باربار والتضامن، أم الحصم والشباب، الاتحاد والبحرين، سماهيج والاتفاق، فيما تأجل لقاء الأهلي وتوبلي بسبب مشاركة الأهلي في البطولة العربية في تونس وجائت النتائج واقعية حيث فاز النجمة على الدير 32-29 وباربار على التضامن 37-24، والشباب على أم الحصم 29-21، والبحرين على الاتحاد 22-21، ومفاجأة الجولة سماهيج على الاتفاق 25-23.
النجمة والدير
أبطل النجمة كل محاولات الدير في إحداث أي مفاجأة ضده خصوصاً وأنه كان المتقدم في بداية المباراة بنتيجة 5-1 في الدقائق العشر الأولى التي أجبرت مدرب النجمة الصربي بريدراغ للجوء للوقت المستقطع لوقف تقدم الدير ليغير بذلك طريقته الدفاعية إلى الطريقة المتقدمة 3-2-1 أو 3-2 لإيقاف مصادر الخطورة الديراوية المتمثلة في محمد عبدالهادي ومحمد ميرزا.
واستغل النجمة الفارق المريح من الأهداف لإشراك بعض العناصر الشابة مع الفريق بمساندة من أصحاب الخبرة، وحاول الدير تقليص النتيجة قدر الإمكان في آخر دقيقتين بعد أن لعب النجمة منقوصاً من لاعبين باستبعاد جعفر عبدالكريم ونديم القطان لكن الوقت لم يسعفهم ليصل الفارق إلى 3 أهداف الذي انتهى عليه اللقاء بنتيجة 32-29.
باربار والتضامن
اكتفى فريق باربار بالعشر دقائق الأخيرة في المباراة والتي كانت كافية للظفر بنتيجة اللقاء أمام التضامن بعد أن كان الفارق لا يتعدى 5 أهداف باعتماد كواسر باربار على الهجوم المرتد السريع «فاست بريك» مستغلين كثرة الأخطاء الهجومية لدى فريق التضامن الذي حول ووسع الفارق بنهاية المباراة إلى 13 هدفاً بكل سهولة ويسر.
أم الحصم والشباب
لم يكن لقاء الشباب وأم الحصم سهلاً على الأول في هذا الموسم حيث لم تحسم نتيجته إلى في الدقائق العشر الأخيرة بفضل التطور الكبير في فريق أم الحصم بفضل مدربه الجديد وفي المقابل تراجع مستوى الشباب في هذا الموسم بشكل واضع عن الموسم الماضي الذي حل فيه ثالثاً في الترتيب العام، وكان الهدف من هذا اللقاء بالنسبة للشباب هو الفوز بنقاط المباراة والعودة لسكة الانتصارات بتحقيق الفوز الأول بغض النظر عن المستوى الفني.
الاتحاد والبحرين
يعتبر لقاء الاتحاد والبحرين هو الأكثر تكافؤً من الناحية الفنية في الجولتين الماضيتين حيث ظل الفريقين متقاربين في النتيجة طوال 60 دقيقة فعلية من اللعب ولم يزد الفارق بين الفريقين لأكثر من هدفين.
وفازت خبرة المدرب الكبير علي العنزور على شباب المدرب السيد رضا في هذا اللقاء حيث كانت ترسانة الخبرة في الملعب وخارج الملعب هي التي رجحت كفة الغزال البحريني بشكل واضح في نهاية المباراة.
سماهيج والاتفاق
قلب فريق سماهيج كل التوقعات في لقائه أمام الاتفاق في ختام الجولة الثانية بعد أن فاز عليه بفارق هدفين والاتفاق هو المنتشي من الجولة الأولى بالفوز على الشباب أحد الفرق المرشحة للمنافسة على لقب هذا الموسم بفضل استغلال الأخطاء الفردية الاتفاقية بسبب التسرع والرعونة في التعامل مع الكررات الهجومية وهو الأمر المعتاد من فريق الاتفاق في حال التأخر بالنتيجة.
مدرب الجولة
يستحق مدرب النجمة بريدراغ الصربي لقب مدرب الجولة بسبب قراءتة الجيدة لفريق الدير وتحويل مجرى اللعب بعد أن كان متأخراً بالنتيجة ليتفوق وينتصر في المباراة ولم يؤثر عليه خروج اللاعب حسن النجار بداعي الإصابة في الشوط الأول حيث ساعده هدوؤه على العبور بالفريق لبر الأمان دون خسائر.
فريق الجولة
يستحق فريق سماهيج لقب فارس الجولة بعد تحقيقه المفاجئة الثانية في الموسم بتجاوزه فريق الاتفاق الذي حسم النتيجة قبل دخول المباراة بعد فوزه على الشباب في الجولة الأولى.