استهدف إرهابيون «كيبل» الاتصالات المغذي لمركز أحمد علي كانو الصحي بالنويدرات، ما أثر سلباً في متابعة المرضى واستخراج نتائج الفحوصات والتحاليل الطبية وطلب الأشعة، وتحويل المرضى لمستشفى السلمانية، وتسجيل المرضى إلكترونياً.
ودعا وزير الصحة صادق الشهابي لدى تفقده المركز أمس، إلى سرعة إصلاح الخلل لمعاودة تقديم المركز خدماته للمرضى والمترددين بسلاسة ودون تأخير.
واطلع الوزير على سير العمل في المركز، بعد تعرض كيبل الاتصالات المغذي للمركز بالاتصال والإنترنت لعمل إرهابي وتخريبي، أثر سلباً في تقديم الخدمات الصحية للمرضى والمترددين على المركز، بسبب تعطل إمكانية استخدام أجهزة الحاسوب والإنترنت والهواتف لمدة تجاوزت يومين.
وقال إن هذا العمل الإرهابي التخريبي نفذته مجموعة عابثة لا تريد الخير والصلاح للوطن وأهله، وأثر سلباً في متابعة المرضى واستخراج نتائج الفحوصات والتحاليل الطبية وطلب الأشعة وتحويل المرضى لمجمع السلمانية الطبي وتسجيل المرضى إلكترونياً باستخدام البطاقة الذكية، مع صعوبة التأكد من عناوين المرضى.
وأكد أن العطل تسبب بإلغاء بعض العيادات التخصصية مثل عيادة الأمراض المزمنة، وعدم إمكانية تقديم أية خدمات للحوامل في عيادتهن، لافتاً إلى أن العمل التخريبي غير الإنساني أثر سلبياً في أنشطة المركز، وأخر تقديم الخدمات لبعض المرضى وإلغاء الخدمات للبعض الآخر.
ووصف الشهابي الحادثة بـ«عمل تخريبي بغيض لا يقبله العقل والدين والمنطق»، لافتاً إلى أن إداريي المركز عملوا وفق خطة احترازية معدة سلفاً لمثل هذه الحالات، واختيار البديل الأسرع والأنسب لشريحة الأطفال المرضى وكبار السن والمراجعين من المنطقة.
وأضاف أن عملية التخريب استهدفت منشأة خدمية عامة تقدم خدماتها لعدد كبير من المواطنين والمقيمين من أهالي المنطقة، إذ يخدم المركز منطقة النويدرات والعكر الشرقي والغربي وبعض عمال الشركات والمؤسسات القريبة من المركز.
ولفت إلى أن وزارة الصحة تستنكر هذا العمل التخريبي العائد بالضرر على المواطنين والمقيمين والتأثير سلباً في الخدمات الصحية المقدمة، حيث أن استهداف خدمات المركز من قبل فئة مخربة ينعكس سلباً على خدمات الوزارة.
وأكد أن وزارة الصحة تسعى إلى التنسيق لسرعة إصلاح الخلل لمعاودة تقديم المركز خدماته للمرضى والمترددين عليه بسلاسة ودون تأخير، داعياً الله أن يحفظ البحرين وشعبها وقيادتها الرشيدة من كل سوء.
ودعت وزارة الصحة المجتمع لاستنكار هذا العمل ودعوة المخربين للنأي عن هذه الأعمال، والابتعاد عن تخريب وتعطيل الخدمات الصحية في البحرين.