أكد النائب والمترشح النيابي، عن الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية، علي الدرازي، مضيه قدماً في ترشحه للمجلس النيابي دون الالتفات لمحاولات الإرهاب والتخويف التي ينتهجها البعض لثنيه عن الإيجابية في العمل السياسي لرسم مستقبل المملكة.
وأشار إلى، أن عملية حرق السيارات والمنازل لا يقوم بها إلا شخص جبان لا يستطيع المواجهة والصمود أمام الآراء الأخرى.
وأردف الدرازي، قد يصاب البعض بوهم أنهم يستطيعون إرهابنا أو إخافتنا أو النيل من قرارنا بالمشاركة الإيجابية في المساهمة في رسم مستقبل وطننا البحرين عبر الترشح للمجلس النيابي القادم، وأقول لهؤلاء ولمن وراءهم، إنكم واهمون، فلن تستطيعوا النيل منا أو من عزيمتنا أو من قرارنا، ونحن اليوم أكثر إصراراً وأشد عزماً، وماضون في الطريق نحو بحرين المستقبل، ووطن لا يخون فيه من يقدم نفسه من أجله.
ولفت الدرازي إلى، أن منزله تعرض عند الساعة الثالثة من فجر يوم الخميس لاعتداء حرق استهدف سياراته ليمتد إلى المنزل في تهديد حقيقي لحياة أسرته لولا لطف الله ووصول رجال الدفاع المدني في الوقت المناسب.
وبين، أن ما حدث يعتبر رسالة إرهاب واضحة ليس له شخصياً، بل لخيار المشاركة في الانتخابات بشكل عام، مشدداً على أن الحادث أو غيره لن يثنيه عن قرار الترشح وهو ماض في طريق المشاركة لخدمة الوطن لأبعد الحدود.
وأفاد الدرازي، بأنه يمثل الخط الوسطي، فممارسة المواطن لحقه الدستوري في الترشح والانتخاب يجب استثماره بالشكل الأنسب لإيصال أعضاء أكفاء في المجلس النيابي يمثلون تطلعات المواطنين ويعملون على حماية مصالحهم بالمستوى المطلوب.
وأكد أن المقاطعة مع احترامنا لمن يتبناها بشكل سلمي، خيار خاسر، ولا يمكن معها بناء الوطن وتحقيق تطلعات الشعب.