أدانت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة، حرق منزل وسيارة المترشح النيابي علي الدرازي، مطالبة بحماية المترشحين بعد أن طال مسلسل الحرق والإرهاب منازل بعض المترشحين.
وقالت «الأصالة» في بيان لها أمس، إن الإرهابيين أرادوا بفعلتهم معاقبة الدرازي على ممارسة حقه الدستوري في المشاركة بالانتخابات، ولإرهاب المواطنين وإجبارهم على المقاطعة من خلال الإرهاب والتخويف.
وطالبت أجهزة الدولة بحماية المترشحين وتطبيق القانون على الجناة، ووضع حد للتطاول على هيبة الدولة، موضحة «لا يجوز ترك من يهدد المترشحين والناخبين ويحرق ممتلكاتهم ويهدد حياتهم دون رادع، لا توجد دولة في العالم ترضى وتسمح لهذه الجماعات المطالبة بديمقراطية الإرهاب ومصادرة الرأي والقمع والتضييق على الناس، أن تعيث في الأرض فساداً دون عقاب».
ووصفت «الأصالة» الجمعيات والجهات المعارضة بـ«النفاق» و«الازدواجية»، لزعمها المناداة بالدولة المدنية والديمقراطية واحترام الرأي الآخر، في حين أنها تضيق بالرأي المخالف، وتوفر غطاءً للحرق والإرهاب وتهديد الأنفس البريئة، فقط لأنها اتخذت موقفاً سياسياً مختلفاً عن توجهاتها.