التحالف يشن 15 ضربة ضد «داعش» بسوريا والعراق خلال 48 ساعة
«داعش» يتقدم بعين العرب السورية ويسيطر على ناحية الفرات بالعراق
عواصم - (وكالات): قتل 553 شخصاً في سوريا غالبيتهم الساحقة من مسلحي تنظيم «داعش» في ضربات التحالف الدولي التي بدأت قبل شهر، والتي تشمل منذ أيام مواقع في مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا حيث أحرز الجهاديون تقدماً أمس وسط وشمال المدينة، واستعادوا السيطرة على قرى في ريفها الغربي بعد معارك مع المقاتلين الأكراد. في الوقت ذاته، سيطر مسلحو التنظيم على ناحية الفرات شرق قضاء هيت غرب محافظة الأنبار العراقية، بينما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن «قوات التحالف ركزت ضرباتها الجوية مجدداً على عين العرب وشنت 15 ضربة جوية ضد «داعش» بسوريا والعراق، واستهدفت منشآت نفطية يسيطر عليها التنظيم المتطرف». من جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن «200 من الأكراد العراقيين البشمركة سيتوجهون إلى عين العرب عبر تركيا للمشاركة في قتال «داعش»».
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن «553 شخصاً هم 464 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية و57 عنصراً من تنظيم جبهة النصرة «الفرع السوري لتنظيم القاعدة» قتلوا في الغارات التي يشنها التحالف الدولي ضد أهداف في سوريا منذ شهر».
في سياق متصل، أحرز تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد اشتباكات طويلة تقدماً شمال المدينة ووسطها، بحسب المرصد، وذلك للمرة الأولى منذ أيام.
كما تمكن التنظيم من السيطرة على قرى في ريف المدينة الغربي كان فقد السيطرة عليها قبل أيام لصالح المقاتلين الأكراد، وفقاً للمرصد أيضاً.
ويخوض عناصر التنظيم اشتباكات مع مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الذين يدافعون عن المدينة التي تبلغ مساحتها 6 كلم مربع من أجل التقدم من جهة الجنوب فيها.
وبدأ مقاتلو «داعش» هجوماً في اتجاه مدينة عين العرب في 16 سبتمبر الماضي، وتمكنوا في أكتوبر الجاري من دخولها، وهم يسيطرون حالياً على أكثر من 50% منها.
ويواجه عناصر التنظيم المتطرف مقاومة شرسة من قبل المقاتلين الأكراد الذين تلقوا مساعدات عسكرية ألقتها طائرات التحالف، وينتظرون وصول مقاتلين أكراد من قوات البشمركة بعدما وافق برلمان إقليم كردستان العراقي على إرسال مقاتلين.
في الوقت ذاته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن سلطات إقليم كردستان العراق حددت بمئتين عدد المقاتلين الذين سيتوجهون لمساعدة القوات الكردية السورية.
وتشارك قوات البشمركة بشكل فعال حالياً في المعارك ضد «داعش» في العراق حيث أعاد تنظيم «الدولة الإسلامية» فرض حصاره على جبل سنجار شمال غرب البلاد الذي لجأ الآلاف من أبناء الأقلية الإيزيدية إليه قبل أكثر من شهرين، بحسب ما أفاد مقاتلون يدافعون عن الجبل. كما سيطر مسلحو التنظيم على ناحية الفرات شرق قضاء هيت غرب محافظة الأنبار. في شأن متصل، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها شنت 15 ضربة جوية ضد «داعش» بسوريا والعراق. وقال بيان للقيادة إن مقاتلة وقاذفة أمريكيتين نفذتا 4 غارات قرب كوباني ودمرتا مركز قيادة تابعاً للدولة الإسلامية ومواقع قتالية فضلاً عن غارتين على صهاريج نفط شرق دير الزور.
وشنت القوات الأمريكية وقوات التحالف 4 غارات في العراق بالقرب من سد الموصل الحيوي وأصابت وحدات صغيرة للدولة الإسلامية ودمرت عربة بالإضافة إلى غارة أخرى بالقرب من بيجي. واستهدفت 4 غارات في منطقة الفلوجة منشأة تدريب ووحدة أكبر للدولة الإسلامية وأحد الأبنية.
في موازاة ذلك، قررت بلجيكا تمديد مشاركتها في التحالف الذي تم تشكيله لمحاربة «داعش» في العراق حتى 31 ديسمبر المقبل.
وفي ماليزيا، أعلن مدع أن 3 رجال اعتقلوا عندما كانوا يحاولون مغادرتها للانضمام إلى «داعش»، ووجهت لهم تهمة دعم «مجموعة إرهابية».
«داعش» يتقدم بعين العرب السورية ويسيطر على ناحية الفرات بالعراق
عواصم - (وكالات): قتل 553 شخصاً في سوريا غالبيتهم الساحقة من مسلحي تنظيم «داعش» في ضربات التحالف الدولي التي بدأت قبل شهر، والتي تشمل منذ أيام مواقع في مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا حيث أحرز الجهاديون تقدماً أمس وسط وشمال المدينة، واستعادوا السيطرة على قرى في ريفها الغربي بعد معارك مع المقاتلين الأكراد. في الوقت ذاته، سيطر مسلحو التنظيم على ناحية الفرات شرق قضاء هيت غرب محافظة الأنبار العراقية، بينما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن «قوات التحالف ركزت ضرباتها الجوية مجدداً على عين العرب وشنت 15 ضربة جوية ضد «داعش» بسوريا والعراق، واستهدفت منشآت نفطية يسيطر عليها التنظيم المتطرف». من جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن «200 من الأكراد العراقيين البشمركة سيتوجهون إلى عين العرب عبر تركيا للمشاركة في قتال «داعش»».
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن «553 شخصاً هم 464 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية و57 عنصراً من تنظيم جبهة النصرة «الفرع السوري لتنظيم القاعدة» قتلوا في الغارات التي يشنها التحالف الدولي ضد أهداف في سوريا منذ شهر».
في سياق متصل، أحرز تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد اشتباكات طويلة تقدماً شمال المدينة ووسطها، بحسب المرصد، وذلك للمرة الأولى منذ أيام.
كما تمكن التنظيم من السيطرة على قرى في ريف المدينة الغربي كان فقد السيطرة عليها قبل أيام لصالح المقاتلين الأكراد، وفقاً للمرصد أيضاً.
ويخوض عناصر التنظيم اشتباكات مع مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الذين يدافعون عن المدينة التي تبلغ مساحتها 6 كلم مربع من أجل التقدم من جهة الجنوب فيها.
وبدأ مقاتلو «داعش» هجوماً في اتجاه مدينة عين العرب في 16 سبتمبر الماضي، وتمكنوا في أكتوبر الجاري من دخولها، وهم يسيطرون حالياً على أكثر من 50% منها.
ويواجه عناصر التنظيم المتطرف مقاومة شرسة من قبل المقاتلين الأكراد الذين تلقوا مساعدات عسكرية ألقتها طائرات التحالف، وينتظرون وصول مقاتلين أكراد من قوات البشمركة بعدما وافق برلمان إقليم كردستان العراقي على إرسال مقاتلين.
في الوقت ذاته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن سلطات إقليم كردستان العراق حددت بمئتين عدد المقاتلين الذين سيتوجهون لمساعدة القوات الكردية السورية.
وتشارك قوات البشمركة بشكل فعال حالياً في المعارك ضد «داعش» في العراق حيث أعاد تنظيم «الدولة الإسلامية» فرض حصاره على جبل سنجار شمال غرب البلاد الذي لجأ الآلاف من أبناء الأقلية الإيزيدية إليه قبل أكثر من شهرين، بحسب ما أفاد مقاتلون يدافعون عن الجبل. كما سيطر مسلحو التنظيم على ناحية الفرات شرق قضاء هيت غرب محافظة الأنبار. في شأن متصل، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها شنت 15 ضربة جوية ضد «داعش» بسوريا والعراق. وقال بيان للقيادة إن مقاتلة وقاذفة أمريكيتين نفذتا 4 غارات قرب كوباني ودمرتا مركز قيادة تابعاً للدولة الإسلامية ومواقع قتالية فضلاً عن غارتين على صهاريج نفط شرق دير الزور.
وشنت القوات الأمريكية وقوات التحالف 4 غارات في العراق بالقرب من سد الموصل الحيوي وأصابت وحدات صغيرة للدولة الإسلامية ودمرت عربة بالإضافة إلى غارة أخرى بالقرب من بيجي. واستهدفت 4 غارات في منطقة الفلوجة منشأة تدريب ووحدة أكبر للدولة الإسلامية وأحد الأبنية.
في موازاة ذلك، قررت بلجيكا تمديد مشاركتها في التحالف الذي تم تشكيله لمحاربة «داعش» في العراق حتى 31 ديسمبر المقبل.
وفي ماليزيا، أعلن مدع أن 3 رجال اعتقلوا عندما كانوا يحاولون مغادرتها للانضمام إلى «داعش»، ووجهت لهم تهمة دعم «مجموعة إرهابية».