أخطاء لا تتناسب مع الخبرة والتاريخ وربما تكلف الكثير محلياً وأوروبيا، موجة انتقادات عنيفة من وسائل الإعلام وصافرات استهجان متواصلة من الجماهير .. هي فترة صعبة عاشها إيكر كاسياس ربما تكون الأكثر قسوة منذ بداية مسيرته، فقد حولته من القديس إلى «شيطان» علت الأصوات المطالبة برحيله.
بدأت أزمة القديس تتفاقم مع انطلاق الموسم بخسارة كأس السوبر ثم تلقي شباكه ستة أهداف خلال أول ثلاث مباريات من الدوري ،، لكن الأمر تطور لمرحلة جديدة مع الهزيمة التاريخية للمنتخب الإسباني أمام نظيره السلوفاكي 1-2 بتصفيات يورو 2016 .
فقد شنت وسائل الإعلام الإسبانية حينذاك حملة شرسة على المنتخب وركزت على كاسياس وتوالت النداءات بأن دور كاسياس انتهى كحارس أساسي للماتادور ، ليجد فيسنتي دل بوسكي نفسه مضطراً للاعتماد على ديفيد دي خيا أمام لوكسمبورج ، وكذلك كان الحال لدى جماهير الريال التي طالبت بإنهاء حقبة القديس ومنح الفرصة لكيلور نافاس لعدم المغامرة بطموحات الملكي.