لا يكون نجم برشلونة ليونيل ميسي مؤثراً من الناحية التهديفية فقط، بل أيضاً من ناحية التمريرات الحاسمة، النجم الأرجنتيني والذي يتألق هذا الموسم أكثر من ناحية التمريرات على الأهداف ولكنه ليس شيئاً جديداً عليه وأثبث ذلك في مباريات الكلاسيكو.
ونشر الموقع الرسمي لبرشلونة تقريراً يشيد فيه بالعمل الرائع الذي قام به ميسي من ناحية التمريرات الحاسمة في مباريات الكلاسيكو،ومنح ميسي في 28 مباراة خاضها أمام الغريم التقليدي ريال مدريد 12 تمريرة حاسمة.
وكانت الـ 12 تمريرة موزعة على ثمانية لاعبين وهم: إيتو، هنري، فيا، إنييستا، ألكسيس، أبيدال، بيدرو وفابريجاس.
وكانت أول تمريرة حاسمة لميسي أمام ريال مدريد موجهة للمهاجم الكاميروني صامويل إيتو في 19 نوفمبر 2005 على ملعب سانتياجو برنابيو وكان أنذاك نجم برشلونة فقط بسن الـ 18.
وقد كانت آخر تمريرة حاسمة للأرجنتيني بمباريات الكلاسيكو الموسم الماضي وبالتحديد على ملعب سانتياجو برنابيو في الكلاسيكو الذي انتهى لصالح برشلونة بنتيجة 3-4، وكانت التمريرة موجهة لأندريس إنييستا والذي إفتتح التسجيل بعد تسديدة قوية بالقدم اليسرى.
وأشار الموقع الرسمي لبرشلونة أن دافيد فيا هو اللاعب الذي استفاد أكثر في مباريات الكلاسيكو من تمريرات ميسي الحاسمة، حيث تلقى الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني ثلاث تمريرات من أقدام الحائز على أربع كرات ذهبية.
وكانت تمريرات ميسي حاضرة في أبرز مباراتين للكلاسيكو بالنسبة إلى برشلونة في السنوات الأخيرة وهي النتائج التاريخية بالفوز على الغريم التقليدي 2-6 في 2009 و5-0 في 2010، وبالتحديد في مباراة البرنابيو التي انتهت بسداسية منح فيها ميسي تمريرتين حاسمتين لتيري هنري بالإضافة إلى تسجيله هدفين.