اعتبر المشاركون في المعرض البريطاني العالمي للمخترعين في «لندن»، المعرض إحدى الأفكار الرائدة التي تقدمها مملكة البحرين تطبيقاً لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في مجال دعم المخترعين.وأشاد المشاركون في المعرض العالمي بالدور الهام والبارز لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب في دعم ورعاية المعرض الذي شهد مشاركة كبيرة وواسعة من قبل مختلف مخترعي دول العالم، حيث يعد المعرض من المبادرات المتميزة التي تقدمها مملكة البحرين تجاه مخترعي دول العالم، خصوصاً وأن نظام العرض يتيح للمخترع عرض ابتكاره بصورة متميزة أمام الجميع وإيصال فكرته لهم بكل سهولة. وقال عدد من المشاركين إن مملكة البحرين تدعم المخترعين، وهذا واضح جداً من خلال رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للمعرض وتنظيمه في العاصمة البريطانية، مضيفين: سمعنا الكثير عن البحرين في دعم الشباب والوقوف إلى جانبهم، ونحن الآن نشاهد نموذجاً واضحاً من خلال دعم المخترعين، مشيرين إلى ما حققه المعرض من إنجاز على مدى أيامه هو نجاح يحسب إلى مملكة البحرين ويضع المملكة في مصاف الدول المهتمة بالاختراعات والمخترعين، وذلك ما كان له أن يتحقق لولا العمل الدؤوب والجهد الجبار من قبل مملكة البحرين وهدفهم الأساسي الارتقاء بسمعة بلدهم المملكة، معرباً عن الأمل أن يكون هناك تواصل بين جميع المخترعين، وأن ينظم المعرض في السنوات المقبلة لما له من أهمية بالغة على المخترعين من مختلف دول العالم.بدوره أشاد الرئيس الكرواتي إيفو يوسيبوفيتش باهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالمخترعين من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن رعاية ناصر بن حمد، للمعرض البريطاني العالمي للمخترعين في لندن، يعد أمراً إيجابياً ويدلل على حرص دول العالم على تطوير الاختراعات وتنميتها. وعبر الرئيس الكرواتي لدى حضوره المعرض عن سعادته بالتواجد فيه، مشيراً إلى أن هناك كثيراً من الاختراعات العالمية المميزة في هذا المعرض من كرواتيا ومن البحرين أيضاً، متمنياً أن تتواصل مثل هذه الاختراعات.من جانبه قال مدير المنظمة البريطانية للابتكارات كين كريمر: إن البحرين داعمة للمخترعين من مختلف دول العالم، مردفاً «أود أن أرسل رسالة شكر لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعمه الكبير للمعرض البريطاني العالمي للاختراعات، واهتمامه بتطوير الابتكارات في بريطانيا وجميع دول العالم، إنه يقوم بعمل متميز وأنا سعيد جداً وأفتخر بتواجدي هنا في هذا المعرض العالمي الهام، كما إن المعرض يعد فرصة لاجتماع المخترعين من مختلف أنحاء العالم مع بعضهم البعض والاحتكاك فيما بينهم ما يساهم في المنفعة المتبادلة والاستفادة من مختلف الابتكارات والاختراعات». أما بيل كاري الحائز على لقب أفضل مخترع في بريطانيا لعام 2008 فقال «أنا أقوم بتعليم الابتكارات وكل ما أملكه من خبرات إلى الأطفال في بريطانيا، لم نكن لنتواجد هنا اليوم لولا الدعم اللامحدود من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.. إن دعم سموه مكننا من التواجد ونقل التجارب إلى الأطفال وتطوير مهاراتهم من خلال هذا المعرض وأنا سعيد جداً بذلك». بدورها خطفت المخترعة البحرينية أمينة الحواج الأنظار في فعاليات المعرض الذي تشارك فيه بدعم من مشروع «انطلاقة»، وهو إحدى مبادرات مؤسسة ناصر بن حمد والرامية إلى دعم المبتكرين والمخترعين.وقالت الحواج «أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعمه للمبتكرين والمخترعين من مختلف دول العالم، ومشاركتي في هذا المعرض جاءت لتؤكد نهج مملكة البحرين الثابت بقيادة العاهل في دعم المخترعين وتهيئة الأجواء المثالية لتقديمهم للمزيد من الاختراعات»، مردفة «كانت مشاركتي في المعرض ناجحة بجميع المقاييس خصوصاً بعد دعم مبادرة «انطلاقة» لي في جميع اختراعاتي.. إن ما تم عرضه حاز على إعجاب العديد من المؤسسات والشركات وزوار المعرض». وأضافت الحواج «لقد هيأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الفرصة الكاملة لي للمشاركة في هذا المعرض الدولي الهام جداً، وأعطتني المشاركة أفكاراً كثيرة عن الاختراعات التي قدمها العديد من مخترعي دول العالم وبالتأكيد يمكنني الاستفادة منها في المستقبل». وكان لمشاركة الحواج أثر واضح ودفعة ملموسة للجهود الرامية في تأكيد الاهتمام البحريني الواسع بالمخترعين، وتهيئة الأجواء المثالية لهم من أجل نثر إبداعاتهم واختراعاتهم خصوصاً في هذا المعرض الذي يمثل منصة قل نظيرها للاحتفاء بالأفكار الجديدة والشراكات العالمية، بما لذلك من مردود إيجابي كبير لا يقتصر على البلد المضيف فحسب، لكن تمتد إيجابياته أيضاً لتشمل العالم أجمع.