أكد مترشح أولى المحرق د. أحمد العبيدلــي، دور الهيئـــة الوطنيـــة للمؤهـلات وضمان جودة التعليـــم والتدريب، في توضيح دور الاقتصاد المعرفــي، والعمل على الاستثمـــار في الرأسمال البشري، وتطويره عبر جودة التعليم والتدريب.
وأوضــــح د. العبيدلــــي -خـــــلال محاضرتـــــه بمجلـــس المناعـــي بالمحـــرق- إن المعرفــــة تمثــــل الصفة الأساسية المميزة للمجتمع الإنساني، إذ من خلالها تحققت تحولات عميقة مست وغطت تقريباً كل مناحي الحياة، فالمعرفة وبلا ريب هي إحدى المكتسبات المهمة للاقتصاد والمجتمع على حد سواء، حيث أضحت في هذا الاقتصاد الصاعد الجديد المحرك الأساسي للمنافسة الاقتصادية بإضافتها قيماً هائلة للمنتجات الاقتصادية من خلال زيادة الإنتاجية والطلب على التقنيات والأفكار الجديدة.
وبيـــن د. العبيدلـــي أن اقتصــــاد المعرفة نظام اقتصادي يمثل فيه العلم الكيفي والنوعي عنصـر الإنتــاج الأساسي والقوة الدافعـــة للإنتاج والعمل، وهو بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2003 الاقتصاد المعرفي «نشر المعرفـــة وإنتاجها وتوظيفها بكفاية في جميع مجالات النشاط المجتمعي الاقتصادي والمجتمـع المدنـي والسياسة والحياة الخاصة وصولاً لترقية الحالة الإنسانية باطراد أي إقامة التنمية الإنسانية».
وذكر المترشح النيابي أن الاقتصاد المعرفي يرتكز على الاستثمار في الموارد البشرية باعتبارها رأس المال المعرفي والفكري، واعتماد التعلـــم والتدريـــب المستمريـــن وإعــادة التدريــب، التــي تضمــــن للموظفين مواكبة التطورات التي تحدث في ميادين المعرفة، لافتاً إلى أن الاقتصاد المعرفي، يمتلك المقدرة على الابتكار وإيجاد وتوليد منتجات فكرية معرفية جديدة لم تكن الأسواق تعرفها من قبل.