عواصم - (وكالات): أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل أكثر من 20 مدنياً في مجزرة ارتكبتها طائرات الرئيس بشار الأسد في الريف الشمالي من حلب. وذكر ناشطون أن طائرة مروحية ألقت برميلين متفجرين على قرية تل قراح استهدفا فرن القرية، وصالة أفراح هي بمثابة ملجأ للأهالي.
وأفاد ناشطون بأن 20 مدنياً قتلوا على الفور وأصيب مثلهم، أغلبهم إصاباتهم خطرة ومنهم من بترت أطرافهم، وأدى القصف لحرائق في المنازل. وتأتي هذه المجزرة بعد أن عجزت قوات النظام عن فرض السيطرة على طريق الإمداد الرئيسي لحلب وإجبارها على التراجع في جبهة حندرات. من جانبه قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة اللطامنة ومدينة كفرزيتا والأراضي الزراعية المحيطة بها في ريف حماة الشمالي، فيما طال قصف براجمات الصواريخ من جبل زين العابدين مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وسقطت 6 براميل متفجرة على قرية عطشان بريف حماة الشرقي.
وقصفت قوات النظام بقذائف الدبابات والرشاشات بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي.
من ناحية أخرى، قال التلفزيون الرسمي في سوريا وجماعة مراقبة إن جيش الرئيس بشار الأسد استعاد السيطرة على بلدة مورك التي تقع على الطريق السريع بين مدينتي حماة وحلب غرب البلاد بعد شهور من المعارك مع مقاتلي المعارضة. وبلدة مورك مهمة لأنها تقع على الطريق الرئيسي بين اثنتين من أكثر المدن السورية ازدحاما بالسكان. إنسانياً، قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري مساعدة عاجلة ومؤناً لأكثر من 95 ألف شخص يعيشون في منطقة ريف حلب بسوريا التي تسيطر عليها المعارضة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن هذه المجموعة السكانية «تعيش في ضيق منذ اشهر» بسبب «المعارك المتواصلة»، لذلك «فإن السلع الضرورية الأولية نادرة ويتعذر الحصول عليها من قبل عائلات عديدة خاصة تلك التي نزحت بسبب العنف».
والمساعدة الغذائية مخصصة لأكثر من 95 ألف شخص بينهم آلاف النازحين.
ويتلقى 46 ألف شخص أيضاً فرشاً وأغطية، كما تلقى أكثر من 4 آلاف طفل لوازم مدرسية.