نيويورك - (وكالات): هاجم رجل من مناصري الجهاد عناصر من الشرطة بالفأس وسط نيويورك، قبل أن يطلقوا النار عليه ويقتلوه، وذلك غداة الهجوم الذي شنه على البرلمان الكندي شخص أراد الجهاد في سوريا.
واعتبر الأمريكي الذي قالت وسائل الإعلام إنه يدعى زيل تومسون، في شريط فيديو بثه الشهر الماضي موقع إلكتروني قريب من الدولة الإسلامية «داعش»، أن «الجهاد رد مبرر على ظلم الصهاينة والصليبيين»، كما أعلن مركز سايت الأمريكي لمراقبة المواقع المتشددة. وأفاد بيان لبلدية نيويورك بأن 4 من عناصر شرطة حي كوينز، كانوا يقفون أمام عدسة مصور لالتقاط صورة لهم، عندما وصل الرجل وهاجمهم دون أن يتلفظ بكلمة.
وأصيب أحد الشرطيين في ذراعه وآخر في رأسه قبل أن يرد الشرطيون بإطلاق النار ويقتلوا الرجل كما أوضح قائد الشرطة بيل براتون. وأضاف أن أحد المارة أصيب برصاصة في ظهره وأدخل إلى المستشفى وأن المصور كان يتعاون مع الشرطة ولا يعتبر مشتبها به. وذكر أن التحقيق جار حول دوافع الرجل، وأن من المبكر جداً القول ما إذا كان الهجوم على صلة بالإرهاب.