طالب الناشط الاجتماعي محمود النامليتي، بإجراء مناظرات بين المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية على مستوى كل دائرة، بما يمكن الناخب من التعرف على ممثله المرتقب في المجلس النيابي أو المجالس البلدية، واختبار قدرته على تحقيق وعوده الانتخابية.
ودعا النامليتي في تصريح له أمس، المترشحين إلى الإعلان عن أرقام هواتفهم وعدم تغييرها بعد الفوز، بما يتيح للمواطنين التواصل معهم حول مختلف القضايا.
وقال إن الإقبال غير المسبوق على الترشح للانتخابات البرلمانية والبلدية المقبلة، شتت توجهات الناخبين وفتت أصواتهم، ما من شأن المناظرات بين المترشحين إتاحة الفرصة أمام الناخب ليختار المترشح الأجدر على تمثيله.
وأوضح أن طرح الكثير من المترشحين للشعارات البراقة والوعود الكثيرة، يجب أن يخضع لتمحيص من قبل الناخب، معتبراً تطور أساليب الدعاية الانتخابية ودخول وسائل التواصل الاجتماعي مثل «الأنستغرام» في المعترك الانتخابي، أتاح للناخب الوصول إلى جمهور أوسع، لكنه في نفس الوقت قلل من فرص التواصل المباشر والضروري بين المترشح والناخب.
وأضاف أن فكرة المناظرة بين المترشحين تحسم الأمر بينهم، فالناخب يحتاج لسماعهم وما سيقدمونه من حلول عملية لقضايا الإسكان والصحة والتعليم وغيرها، وبالتالي يحدد المواطن لمن يعطي صوته.
واعتبر أن من حق كل مترشح الامتناع عن المناظرة، مستدركاً «عندها موقفه سيكون ضعيفاً أمام الناخبين، فكرة المناظرة جديدة على المجتمع البحريني، ولكنها ظاهرة إيجابية ولابد من تنظيمها بشكل جيد».
وطالب النامليتي المترشحين النيابيين والبلديين، بوضع أرقام هواتفهم على جميع ملصقاتهم الإعلانية، بحيث يتمكن الناخب من التواصل معهم واستيضاح وجهات نظرهم في القضايا المهمة.
وأكد النامليتي أهمية احتفاظ المترشح بهذا الرقم الهاتفي بعد فوزه في الانتخابات، لا أن يلجأ إلى تغييره فور دخوله المجلس وإدارة ظهره لمطالب ناخبيه.