قال مرشح أولى المحرق د.أحمد العبيدلي إن السلوكيات الإيجابية للناخبين مؤشر حضاري ينم عن الرقي والتمدن الثقافي، مبيناً أن المساهمة في التمكين الديمقراطي، يتبلور ويتطور نتيجة السلوكيات الإيجابية للإنسان.
وأوضـــح د.العبيدلـــي خلـــــال محاضرته بمجلس يوسف سيادي بالبسيتين- أن السلوك الانتخابي محكوم بحيز من الحياة والبيئة السيكولوجية للشخص، لذلك يجب اختيار المرشح الأنسب والمتخصص بعيداً عن الاعتبارات الأسرية أو القبلية.
وتساءل د.العبيدلي: هل يمكن للديمقراطية أن توجد دون أن يكون الشعب قد تربّى على الحفاظ عليها؟ هل يجب على السلطة التنفيذية أن تعزّز التنشئة الأخلاقية لمواطنيها؟ لِمَ تُعتبر الحرّيّة مهمّة في النظام ألديمقراطي؟ وكيف يتلاءم هذا مع نظام حُكم تمثيلي يتخذ القرار فيه عدد قليل من النواب. وبين د.العبيدلي أن المعتقدات من المتغيرات النفسية المهمة التي لها تأثير متتابع في السلوك، فالمعتقدات التي يكونها الفرد عن نفسه وعالمه بمثابة محدد وموجه مهم لسلوكه بشكل عام ولسلوكه الانتخابي بشكل خاص، كونها تعبر عن أفكار أو فكرة يشعر الفرد بأنها صحيحة، مما تجعله يتصرف على وفقها في المواقف التي يواجهها.