أكد المترشح خالد الشاعر، أن عناصر الشباب والدماء الجديدة التي ترشحت للانتخابات البرلمانية القادمة، تضيف للتجربة الديمقراطية، وتثري العمل البرلماني. وقال إن المأخذ على المجلس السابق، أنه لم يقدم للمواطن شيئاً وخذل ناخبيه، بل وأصاب المواطن باليأس والإحباط، نتيجة لتفضيل البعض مصلحته الشخصية على الوطن والمواطن.
وأضاف، أن توني بلير والذي فاز برئاسة الحكومة البريطانية لثلاث فترات متتالية، لم يكن قد أكمل عامه الرابع والأربعين، وكان أصغر من تولى المنصب منذ عهد روبرت جنكنسون الذي تولى الحكم عام 1812، حتى جاء ديفيد كاميرون في مايو 2010 فحطم رقمه لأنه كان أصغر من سن الرابعة والأربعين عندما تولى المنصب، أليس ذلك مدعاة للفخر وعنصراً محفزاً للشباب للترشح؟ وقال، دعواتي لكل الدماء الجديدة والشابة أن تكلل جهودهم بالنجاح والدخول إلى البرلمان، وأن تكون إضافة للمشروع الإصلاحي، فالعالم اليوم ينظر للشباب على أنهم وقود المشاريع الحضارية والتنموية والإصلاحية، ولابد من دعمهم وإفساح الطريق أمامهم لينخرطوا في كل أوجه الحياة، ومن بينها العمل البرلماني.