كتب - حسن الستري:
طالبت عائلة بحرينية، الجهات المختصة بإعادة النظر في ترميم عاجل لمنزلها المدرج بقائمة البيوت الآيلة للسقوط بمحافظة المحرق، لافتين أن حياتهم تتحول لجحيم حال هطول الأمطار.
وقالت ربة المنزل «المنزل بناه زوجي المتوفى قبل أكثر من 40 عاماً، واستلم راتباً تقاعدياً أتقاسمه مع ابنتي العزباء، ويقيم بالمنزل أيضاً ابني البالغ من العمر 37 عاماً، وهو لا يستطيع الزواح بسبب وضع المنزل المتهالك، وراتبه لا يكفيه لاستئجار شقة».
وأضافت أن المنزل كان مدرجاً بقائمة البيوت «الآيلة للسقوط»، وكان يفترض الشروع بإعادة ترميمه، لافتة إلى أن الجهات المختصة أطلعتهم على خرائط إعادة التعمير، ولكن الترميم لم يحصل، ووعدوا بإدراجه ضمن الدفعة الجديدة وهو ما لم يحصل أيضاً.
وأردفت «الحمام رممته الإدارة العامة للدفاع المدني عقب حادثة وجود أفعى داخله، واتصلنا بالدفاع المدني لإخراج الأفعى وقتلها ولم يجدوها، فعمدوا إلى سد فتحة الحمام قبل ترميمه».
وتابعت سرد شكواها «نحن لا ننام شتاء، جميع غرف المنزل تتحول إلى مستنقعات بمجرد هطول الأمطار، السقف غير عازل، والمياه تتسرب من غرفة لأخرى، وتتسبب بتلف الأجهزة الكهربائية والأثاث، وأحياناً ينقطع التيار الكهربائي بسبب الأمطار، ونضطر إلى أن نبيت ليلتنا عند الأقارب».
وناشدت ربة المنزل، القيادة الحكيمة ممثلة بجلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، بالنظر في أمر منزل العائلة، مطالبة بإعادة بناء المنزل وإدراجه بقائمة البيوت الآيلة للسقوط.