الرسالة الأولى: من خلال هذه الأسطر المتواضعة نشكر الإدارة العامة للمرور على جهودهم في تنظيم الحركة المرورية في كافة أرجاء المملكة وخاصة في أوقات الذروة الصباحية وأيام الإجازات الأسبوعية والازدحامات التي تحصل بالقرب من المدارس، لكم جزيل الشكر والتقدير
الرسالة الثانية، نظراً لكثرة المخالفات المرورية من جهة، والحوادث المرورية من جهة أخرى التي تبين بعد كل حادث مروري بأن السبب في الغالب هو السرعة أو عدم انتباه السائق أو التليفون الخ.. وكثيراً نجد تضرر أناس جراء هذه الحوادث من ناس غير مبالين بأرواحهم وأرواح الآخرين، ندرك تماما بأنهم لا يتمنون الحوادث ولكنهم كما يقال «طيش» بالتالي أعتقد لابد من سرعة تطبيق قانون المرور الجديد لعله يحمي الأرواح البريئة.كما نرجو تكثيف المراقبة المرورية في بعض الأماكن الأكثر ازدحاماً بزيادة عدد رجال المرور.
الرسالة الثالثة، شريحة كبيرة من طلاب الجامعات يعانون من عدم حصولهم على مدرب سياقة منذ فترات طويلة، وهو ما يشكل عبئاً عليهم وعلى أولياء أمورهم، ندعو الإدارة العامة للمرور النظر في هذه المشكلة.
الرسالة الرابعة: هذه الكلمات نقدمها للشباب، ونحثهم على الالتزام بالقواعد المرورية وعدم تجاوز السرعات القانونية التي نجم عنها الكثير من الحوادث والأضرار المادية.
الرسالة الخامسة: هذه الرسالة إلى الأمهات والآباء الذين يتركون أطفالهم في الفرجان وسط السيارات، اسمحوا لي أقول لكم هذه (الأطفال) أمانة في أعناقكم، فكيف لكم أن تتركونهم وسط الخطر أمام السيارات في الشوارع يلعبون، متى أصبح الشارع مكاناً للعب؟!

منى علي