كتب - حسن عبدالنبي:
تعتزم شركة «ديار المحرق» طرح مشاريع سكنية نهاية العام 2014 من بينها «قمره» والذي يوفر قسائم بمساحات أكبر، و«سيفية» وهو مشروع متعدد الاستخدامات.
وبحسب المعلومات فإن الشركة تخطط لطرح المزيد من المشاريع هذا العام وبعضها تم طرحه من خلال التعاون مع عدد من الشركات الاستشارية التي ستساعد في تدشين هذه المشاريع الجديدة، والتي تشمل قلب مدينة ديار، وهو مركز تجاري وتجزئة للمدينة، وحي سيفية الشاطئي وهو مخطط متعدد الاستخدامات، والمدرسة الدولية وهي عبارة عن مدرسة خاصة تقدم مناهج تعليمية دولية، إضافة إلى المدينة العائمة وهو مجتمع سكني ستقام جميع وحداته بامتداد قناة مائية.
ويأتي طرح تلك المشاريع بعد النجاح الكبير الذي حققته «ديار المحرق» في بيع مشروعي سارات وديار هومز، كما سيتم ربط الوحدات السكنية المنتشرة على الجزر المختلفة من خلال شبكة من المتنزهات العامة والمساحات المفتوحة التي تربطها بالمرافق المجتمعية المركزية.
وقال العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة شركة ديار المحرق عارف هجرس، في تصريح سابق لـ«الوطن»، عن توجه الشركة لطرح عدد كبير من المشاريع العقارية الضخمة بديار المحرق خلال الربع الأخير من 2014.
وأوضح أن «ديار المحرق» تعكف الآن على وضع اللمسات الأخيرة على المشاريع التي ستطرح نهاية العام، والتي ستنوع بين عقارات سكنية وتجارية وخدماتية وصناعية خفيفة، لافتاً إلى أن المشاريع السكنية متنوعة بين أراضٍ وبيوت، كما إنها ستطرح للأفراد والمطورين العقاريين.
وطرحت الشركة أيضاً قسائم أراضٍ صناعية «صناعات خفيفة» قريبة من مشروع مدينة التنين الصناعية، والتي يمكن الاستفادة منها كورش إصلاح السيارات والنجارة والألمنيوم ويمكن استثمار 30% من الأرض حسب التصنيف الحكومي يمكن إقامتها كسكن عمال.
كما سيخصص 30% من مدينة التنين الصينية إلى التجار البحرينيين، فيما سيؤجر 70% على الشركات الصينية التي تود أن تفتح مكاتب أو فروعاً لها.
وتمتلك شركة ديار المحرق المبنى والأرض المقام عليها مدينة التنين، حيث أبرمت اتفاقاً مع شركة «تشينامكس» الصينية لتشغيل المدينة على هامش زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى الصين مؤخراً، وهي ستدير سوق التنين في دبي وستتولى جلب مستأجرين من الصين.
كما ستتولى التأجير إلى التجار البحرينيين والبنوك ومكاتب التخليص والشحن ومكاتب صرف العملات وسيكون هناك أكبر قاعة مطاعم صينية.
ويعتبر مشروع مدينة التنين الصينية الأول من نوعه في البحرين، وهو يفتح آفاقاً لفرص واعدة من النمو والابتكار في مجال البيع بالجملة والتجزئة للمنتجات، للمستهلكين المحليين والسائحين.
وتبلغ مساحة مدينة التنين الصينية التي تقع في الركن الجنوبي الغربي من مدينة ديار المحرق 115 ألف متر مربع. كما تعد مدينة متميزة ذات طابع صيني فريد من نوعه. ويستوعب المشروع 700 متجر من متاجر التجزئة، ويضم منطقة مخصصة للمخازن تبلغ مساحتها حوالي 5 آلاف متر مربع. ويحتوي المشروع على شارع مخصص للمطاعم تبلغ مساحته 6 آلاف متر مربع، وموقف رحب للسيارات يستوعب 1500 من سيارات العملاء.
يذكر أن مشروع مدينة التنين الصينية تم إطلاقه في مايو 2012 فكان ثمرة تعاون الاتفاقية التي أبرمت بين ديار المحرق وشركة «Chinamex».
وأسندت أعمال التصميم والإشراف إلى شركة دار الخليج للهندسة. أما الخدمات الاستشارية الخاصة بالكلفة فأسندت إلى شركة «Baker,Wilkins».