أكد المترشح النيابي المستقل عن الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق، محمد الجودر، أن أصحاب النفوس الضعيفة لن ينالوا من عزيمة المترشحين وإصرارهم على خدمة الشعب البحريني.
وأوضح، أن الأصوات المقاطعة للانتخابات وعمليات الترهيب والترويع التي يتعرض لها بعض المترشحين، الذين يمارسون حقهم الدستوري في ممارسة العمل السياسي، ليست سوى عمل جبان وتشويه لصورة البحرين الحضارية ومحاولة لتنفيذ أجندات خارجية تخدم أعداء البحرين، من خلال إشاعة الفوضى والعبث بأمن المملكة، ومحاولات يائسة من الكارهين للديمقراطية، في وقت نحن بحاجة فيه للوحدة الوطنية، وإثبات أن شعب البحرين يد واحدة في وجه المتربصين بالديمقراطية والتطور.
وأدان الجودر، في بيان له، عمليات الحرق التي طالت سيارتين للمترشح عن الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية علي الدرازي، مستنكراً أيضاً استهداف محل تجاري يمتلكه المترشح عن الدائرة التاسعة لمحافظة العاصمة محمد العكراوي بجزيرة سترة.
وقال، إن قطار الديمقراطية في البحرين يسير بخطى ثابتة على السكة القويمة، وأن الدورة الرابعة للاستحقاق الانتخابي ثمرة من ثمار المشروع الإصلاحي، داعياً الجميع للمشاركة بالعرس الديمقراطي الذي يرفع البحرين لمصاف الدول المتقدمة، من خلال الإقبال المكثف على صناديق الاقتراع، والإلمام بأهمية المشاركة بالحدث الوطني.
وشدد على أهمية اختيار المترشح الأكفأ والأكثر إلماماً وانفتاحاً على ما تتطلبه المرحلة الراهنة، والعمل الدؤوب لحفظ شباب البحرين مما يحيط بهم من تحديات، في ظل ما تشهده الدول العربية والعالمية من حركات تكفيرية يجب توعية النشء من خطورتها، إضافة إلى العمل على حفظ المكتسبات وتأمين العيش الرغيد لكافة فئات المجتمع أهمها فئة المعاقين والأرامل والمطلقات، حتى لا يبقى بحريني مهمش أو معوز.
وأشار الجودر إلى أن الحفاظ على المكتسبات وتعزيز مبادئ الحرية والعــــدالة الاجتماعية والنهوض بالاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات الخارجية التي تعمل جاهدة على تفكيك دولنا الإسلامية ومحاولة العبث بأمنها واستقرارها، لن يكون سوى عن طريق التحول من التعاون إلى الاتحاد والتكامل بين كافة الدول الخليجية.