عواصم - (وكالات): أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن 43 شخصا بينهم 13 طفلاً قتلوا في غارات جوية شنها الجيش السوري النظامي على مناطق للمعارضة بحمص ودرعا. واستهدفت الغارات محافظة حمص حيث قتل 31 شخصاً ومحافظة درعا بالجنوب حيث أسفرت الغارات عن 12 قتيلاً. وفي محافظة حمص قتل 24 شخصاً منهم 16 من عائلة واحدة في غارات على تلبيسة. وأوضح المصدر أن 12 طفلاً و3 نساء هم بين القتلى.
وفي مدينة حمص نفسها، قتل 7 أشخاص منهم طفل في غارات شنت على حي الوعر الوحيد في المدينة الذي لا يزال مع المعارضين منذ سقوط معاقلهم قي المدينة القديمة قبل 6 اشهر. وقال الناشطون إن عمليات القصف على الحي المكتظ قد تكثفت في الأسابيع الماضية بعد هجوم انتحاري أسفر عن مقتل 47 طفلاً في الأول من أكتوبر الجاري في مدرسة بحي بالمدينة تسيطرعليه القوات الحكومية.
وبعد هذا الهجوم «تم استبدال رئيس فرع الأمن العسكري للنظام»، كما قال حسن عبد الزين الناشط في حي الوعر. وأضاف عبر الإنترنت إن «الرئيس الجديد لفرع الأمن العسكري شن حملة بربرية على حي الوعر الذي يواجه وضعاً إنسانياً رهيباً».
وكانت مفاوضات لانسحاب المعارضين من الحي فشلت في الأشهر الماضية.
وفي محافظة درعا، قتل 12 ًجميعهم من عائلة واحدة في غارة على بصرى الشام.