ساو باولو - (رويترز): أدلى الناخبون البرازيليون بأصواتهم أمس في جولة الإعادة من انتخابات تشهد منافسة حامية بين رئيسة يسارية تحظى بدعم قوي بين الفقراء وسيناتور ينتمي لتيار الوسط يعد بسياسات مؤيدة لقطاع الأعمال لتحريك الاقتصاد الراكد. ومنحت آخر استطلاعات الرأي التي أعلنت عشية الانتخابات تقدماً بسيطاً للرئيسة ديلما روسيف التي تسعى للفوز بفترة ولاية ثانية مدتها 4 سنوات. ويهيمن حزب العمال الذي تنتمي إليه على السلطة في البلاد منذ 12 عاماً واستغل طفرة اقتصادية لتوسيع برامج الرعاية الاجتماعية وانتشال أكثر من 40 مليون شخص من براثن الفقر.
لكن الكثير من الناخبين خاصة الشريحة العليا من الطبقة الوسطى والأغنياء يعتقدون أن مرشح المعارضة إيسيو نيفيز وهو حاكم ولاية سابق يطرح تغييراً مطلوباً بشدة لأكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية. ومنذ أن تولت روسيف منصبها تباطأ النمو الاقتصادي الذي بلغ ذروته عام 2010 محققاً نسبة 7.5%.
ومضت عملية الإدلاء بالأصوات بسلاسة في مراكز الاقتراع الإلكتروني، فيما يبلغ عدد الناخبين المسجلين في البلاد أكثر من 140 مليون ناخب.
وقبل الإدلاء بالأصوات أوضحت أحدث استطلاعات الرأي تقدم روسيف بواقع 4 إلى 6 نقاط مئوية لكن استطلاعاً أوضح تقدم نيفيز فيميناس جيريس.