لندن - (رويترز): ظهرت مؤشرات على أن مروان فيلايني بدأ أخيراً في الشعور بالراحة وهو يرتدي قميص مانشستر يونايتد الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليمحو بذلك حالة التراجع في المستوى التي كان عليها الموسم الماضي.
وانضم لاعب منتخب بلجيكا إلى يونايتد في بداية الفترة السيئة للمدرب الأسبق ديفيد مويز مقابل 27.5 مليون جنيه إسترليني. وشكل اللاعب كبش فداء ملائم بعد الأداء السيء للفريق الموسم الماضي لينهي يونايتد في المركز السابع في ختام أسوأ موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبدا أنه لا مجال لعودة لاعب الوسط القوي الى تشكيلة يونايتد ثانية حيث رأى أغلب المشجعين المتحمسين ليونايتد والذين اعتادواعلى الأداء المميز الذي قدمه لاعبون من أمثال بول سكوليس وايريككانتونا وديفيد بيكام وروي كين ان فيلايني غير صالح لمواصلة اللعب مع الفريق.
وإلى الآن ومع تفهم لويس فان جال لمدى الحماس والثقة التي يمكنان يوفرها فيلايني للفريق بدأت إبداعات اللاعب البلجيكي في الظهور.
ولم تكن بداية الفريق هذا الموسم جيدة وكان فيلايني بديلاً ضمن تشكيلة فان جال في أول مباراة هذا الموسم والتي خسرها الفريق على أرضه هذا الموسم أمام سوانزي سيتي. وكان بالإمكان أن تعيد هذه النتيجة إلى الذاكرة ما حدث الموسم الماضي حيث استهدفت الأغلبية العظمى من هتافات جماهير أولد ترافورد لاعب منتخب بلجيكا.
وأبعدت إصابة في الكاحل اللاعب لمدة شهر وعندما عاد وجد نفسه يجلس على مقاعد البدلاء في منتخب بلجيكا.
إلا أن شيئاً بدأ في التحرك خلال مباراة يونايتد أمام وستبروميتش البيون الأسبوع الماضي عندما حل فيلايني بديلاً لهيريرا بين الشوطين وسجل هدفاً رائعاً من على حدود منطقة الجزاء وهو أول أهدافه مع يونايتد ليضيف المزيد من الخطورة على أداء الفريق وهو ما كان يونايتد بحاجة إليه في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.
وأبدى فان جال إعجابه باللاعب للدرجة التي دفعته للبدء به أمام تشيلسي ليقدم اللاعب ما تعد أفضل مباراة له مع يونايتد أمام أفضل فريق في البلاد.