أكد المترشح النيابي للدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية حسين الحمر مضيه في الترشح للمجلس النيابي على الرغم مما يتعرض له للتعدي على الممتلكات، إذ قال إنه «على الرغم من تعرضنا للتعدي على الممتلكات إلا أننا متمسكين بما بدأناه إيماناً منا بأننا قادرون على إيجاد الحلول والتعاون مع المنفذين لخلق حياة أفضل على مستوى الوطن».
ودعا إلى «تحكيم العقل وعدم الانجرار للعنف في إطار الدعوات للمقاطعة»، مشيراً إلى أن «حرية الرأي هي ملك للجميع ولا ينبغي مصادرة الآراء على حساب التشدد الحزبي أو الانتماء الطائفي».
وقال الحمر، في تصريح صحافي أمس إن «من يدعو أو قرر المقاطعة فهذا رأيه ولا يمكن لأحد أن يجبره على المشاركة، إلا أننا نمتلك قناعات توجب عليها المشاركة والدخول لرؤيتنا أن هذا الأفضل والأصلح ولكل تكليف وهذا تكليفنا لدرء ما استطعنا من المفاسد ولإيماننا أن التغيير يبدأ بتكاتف الجهود بين الأهالي وممثليهم لإيصال صوتهم للمنفذين والمسؤولين».
وأضاف أنه «لا يمكن للعنف أبداً أن يقودنا لنتائج مرضية طالما هناك العديد من السبل للوصول لحل سلمي»، مؤكداً ضرورة «إيصال الشخص الكفء لإيصال صوته بأمانة وصدق وبذل المجهود للوصول للحل المرضي وإرساء الوطن في مرفأ الأمان والسلام».