كتب - محرر الشؤون البرلمانية:
قال مترشح الدائرة السابعة بالمحافظة الجنوبية رجل الأعمال شارخ الدوسري الدوسري، إن ترشحه جاء حرصاً على تلبية دعوة قيادتنا الحكيمة بالمشاركة في الانتخابات لإنجاح هذا الحدث المفصلي المهم في تاريخ المملكة، وسعياً لإفادة أهالي المنطقة وخدمة المجتمع والوطن، عبر استثمار خبراته الحياتية والعملية فيما يفيد أبناء الوطن الكرام.
وأكد أنه لا يطمع في تحقيق مكاسب شخصية أو امتيازات فردية، قائلاً «لا يهمني في هذا المقام ومن وراء هذا الترشح إلا إعلاء صالح الوطن وأبنائه وتلبية احتياجاته والإسهام في مسيرة إنجازاته، أما عما يقال عن الامتيازات والمكاسب التي ينالها عضو البرلمان، فإنني أعد أبناء دائرتي بأن الراتب المخصص للنائب وأي امتيازات أخرى ستكون لهم هم ولخدمتهم وتحقيق تطلعاتهم».
وأشار إلى أنه سيذل قصارى جهده كي يكون داعماً للاقتصاد الوطني وخادمًا لجميع أبناء الشعب البحريني من خلال تواجده بمشيئة الله تعالى كعضو برلماني، حيث سيقوم بطرح جميع الرؤى والمقترحات التي من شأنها الارتقاء بدور رجال الأعمال وتوفير الأجواء اللازمة لعملهم وتشجيعهم على الإبداع والإنتاج .
ونوه الدوسري إلى أن الانتخابات النيابية تأتي تتويجاً وإيذاناً لانتهاء مرحلة صعبة خاضتها المملكة وخرجت فيها الدولة أكثر قوة وحنكة وتحتاج إلى أبنائها ليعززوا هذه المفاهيم بالمشاركة الفعالة في جميع مكونات العملية السياسية ليثبتوا للعالم كله وعي الشعب والتفافه حول قيادته السياسية التاريخية.
وقال إن «هذه الانتخابات لا ينظر إليها بشكل مجرد، بل من خلال استقراء خارطة العمل منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث تأتي كتتويج لرحلة عمل شاقة رافقها حوار توافق وطني، انتهى بما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بشأن ما تم التوصّل إليه في إطار استكمال حوار التوافق الوطني من قواسم مشتركة يمكن تنفيذها عبر القنوات الدستورية».
وأضاف شارخ الدوسري، أن أي بلد لا يمكن له العيش بدون مؤسسات منتخبة تمثل حجر الزاوية في علاقة الشعوب بحاكميها، وفي مقدمة هذه المؤسسات مجلس النواب أو البرلمان، الذي يراقب الحكومة في أعمالها من جهة، ومن جهة أخرى يتولى مهمة التشريع وإصدار القوانين التي تواكب العصر وتعبر عن تطور المجتمع».