برازيليا - (وكالات): يفترض أن تبدأ الرئيسة اليسارية ديلما روسيف التي أعيد انتخابها رئيسة للبرازيل لولاية ثانية بفارق ضئيل عن خصمها، العمل على مصالحة في بلد منقسم دعت مواطنيها فيه إلى السلام والوحدة والحوار مؤكدة أنها ستمد يدها لمعارضيها بهدف «تغيير» البلاد. وعلى الرغم من كل شيء، انتخب البرازيليون الأوفياء للإنجازات الاجتماعية التاريخية التي حققها اليسار خلال 12 عاماً من الحكم روسيف بـ 51.64 % من الأصوات، مقابل 48.36 % لخصمها الاجتماعي الديمقراطي ايسيو نيفيس.