يطارد حراس الأحراج في متنزه يوسيميتي الوطني الأمريكي رسامة غرافيتي شوهت بعض مناطق الحديقة التي تعد من المعالم التي تستقبل أكبر عدد من الزوار في البلاد.
وتنسب الكثير من وسائل الإعلام هذه الرسوم إلى كايسي نوكيت التي نشرت عبر خدمة انستاغرام علناً صوراً لأعمالها هذه. وأغلق حسابها على شبكة تبادل الصور هذه لكن بعض وسائل الإعلام ومن بينها «سان فرانسيسكو كرونيكل» كانت قبل ذلك قد نشرت رسائل كتبتها الفنانة على وسيلة التواصل الاجتماعي هذه وتدافع فيها عن عملها.
وكتبت في إحداها «هذا فن وليس عملاً تخريبياً أنا فنانة».
وذكرت الصحف الأمريكية أن الفنانة تركت بصماتها في عشرة متنزهات وطنية من بينها جبال الروكي في كولورادو (غرب).
وتضمنت صفحة «وي ذي بيبول» (نحن الشعب) على موقع البيت الأبيض الذي يسمح بإطلاق عرائض أكثر من عشرة آلاف توقيع في عريضة تطلب من السلطات ملاحقة الفنانة «بأقسى التهم المنصوص عليها في جرم كهذا».
وجاء في العريضة «سافرت كايسي نوكيت عبر الغرب الأمريكي لزراعة الخراب في المتنزهات والنصب الوطنية من خلال فنها».
وقالت إدارة المتنزهات الوطنية في بيان إنها «تتعامل بجدية مع مسألة التخريب» هذه.