أطلق تلميذ في الخامسة عشرة من عمره النار على معلمته في الصف في إحدى مدارس استونيا، فأرداها قتيلة، على ما أعلنت الشرطة.
ووقع هذا الحادث في مدينة فيلياندي على بعد 150 كيلومتراً من العاصمة تالين، وأسفر عن مقتل المعلمة من دون إصابات أخرى. وأوقفت الشرطة الفتى القاتل على الفور، وهو لم يبد أي مقاومة. وتبين أن المسدس مملوك لوالده بشكل قانوني، ولم تعرف بعد دوافع هذا العمل.
ويواجه هذا الفتى عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات، لكونه قاصراً.
ولدى سؤال مدير المدرسة عن هذا التلميذ وصفه بأنه في مستوى دراسي متوسط، ولم يكن لديه أي سلوك مزعج من قبل.
ونقلت صحيفة محلية أن صبياً لم تحدد هويته نشر على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل غريبة مع صور أسلحة ومشاهد من نزاعات مسلحة.
وكتب قبل أشهر «لا تجعلوا هدوئي يخدعكم، لا يلزم الصمت إلا من يخطط لجريمة قتل».
ووصف الرئيس الاستوني توماس هندريك ايلفز هذه الجريمة التي لم يسبق لها مثيل بأنها «مأساة»، مقدماً تعازيه إلى عائلة الضحية.