أكد العضو المستقل بمجلس النواب النائب عبدالحكيم الشمري أن المرحلة المقبلة للمد الصفوي إما تشهد انكماشاً له أو توسعاً وسيطرة، محذراً الحكومات والشعوب العربية من الوقوف موقف المتفرج أمام العدوان الغاشم الذي يشنه النظام السوري وحزب اللات على الشعب السوري بدعم من النظام الصفوي في إيران والعراق.
وأوضح عبدالحكيم الشمري، في تصريح له أمس، أن التطورات الأخيرة الجارية في سوريا خطيرة على الطرفين سواء المعسكر الذي تدعمه طهران ويشمل حزب (اللات) والنظام السوري العلوي النصيري والحوثيين في اليمن أو المعسكر الذي يقف في مقدمته الشعب السوري ومن خلفه الدول والشعوب العربية والإسلامية التي تدعم حق الشعب السوري في نيل حريته وتصديه للقتل والتدمير الذي يمارسه النظام السوري منذ ما يربو على سنتين بكافة أنواع الأسلحة والمدافع والطائرات.
وأضاف أن الخطر على المعسكر الصفوي الذي تدعمه طهران يتمثل في خروج سوريا من عباءة السيطرة الصفوية وبالتالي توقف الدعم عن حزب (اللات) الذي يعتبر النظام السوري شريان حياته. كما إن تحرير سوريا من قبضة الأسد -المدعوم من إيران- سيلقي بظلاله على تقهقر المد الصفوي وانكماشه الذي يتمثل في الحوثيين في اليمن وبعض الأحزاب والجمعيات السياسية التي تنفذ أجندات إيران الصفوية في المنطقة العربية.
وهذا ما أدركته إيران من خلال توجيه حزب (اللات) بالتدخل العسكري المباشر في المعارك في سوريا بصورة كبيرة وعلنية كشفت الوجه الحقيقي لهذا الحزب الطائفي الذي كان يتستر خلف المقاومة، فإذا بالشعوب العربية والإسلامية التي كان بعضها لا يعلم حقيقة هذا الحزب يكتشف أن مقاومة حزب اللات تعني قتل الشعب السوري بجانب النظام السوري واحتلال مدينة القصير السورية التي كانت في يوم ما مأواه ومأوى اللبنانيين أثناء القصف الإسرائيلي على لبنان في 2006م وإذا بهذا الحزب يرد جميل السوريين في القصير بارتكاب مجازر شنيعة بحق الشعب السوري.