كتب - مازن أنور:
أعتبر الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر بأن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يعتبر أحد المرشحين للفوز باللقب الخليجي في المشاركة المقبلة بخليجي 22 التي ستقام في العاصمة السعودية الرياض، مشيراً إلى أن بطولات الخليج دائماً ما تخالف التوقعات وتعتمد على الظروف وأن لكل بطولة ظروفها الخاصة ودائماً لا تعترف بمنتخب كبير أو صغير، وهي بطولة تختلف عن أي بطولة أخرى ولها طابع وطعم خاص ومختلف، كما تمنى عسكر أن تكون مشاركة المنتخب البحريني فيها إيجابية وأن يوفق الاتحاد البحريني لكرة القدم والمنتخب في تحقيق لقبها والذي يعتبر حلم كل رياضي بحريني.
وحول الدعم المادي الذي ستقدمه اللجنة الأولمبية للمنتخب في هذه المشاركة وخصوصاً فيما يتعلق بمكافآت الفوز في البطولة ومكافأة تحقيق اللقب، قال عبدالرحمن عسكر بأن مكافآت الفوز واضحة وثابتة لدى اللجنة الأولمبية ومعتمدة من مجلس الإدارة عبر لوائح مالية ولكنها تختلف من بطولة إلى أخرى، معتبراً بأن النظام عادل لجميع المنتخبات والبطولات، والنظام دقيق جداً ويراعي جميع الألعاب، وأضاف عسكر «لا تحضرني مبالغ المكافآت ولكن الدولة لن تقصر في حال تتويج المنتخب باللقب الخليجي وهذا ما اعتدناه دائماً أن يكون التكريم يليق بالإنجاز». ولم يكشف عبدالرحمن عسكر عن آخر التطورات فيما يخص موضوع الاحتراف في كرة القدم أو حتى فيما يخص خصخصة بعض الفرق الكروية، مشيراً في هذا الصدد إلى أن اللجنة الأولمبية استلم نسخة من الدراسة التي أعدها الاتحاد البحريني لكرة القدم عبر لجنة الاحتراف المؤقتة التي تم إنشاؤها وقامت بمهمتها، معتبراً بأن تطبيق الاحتراف لن يكون سهلاً وإنما الموضوع بحاجة لتقييم ولمقومات من أجل التطبيق على أرض الواقع، وقال «ما عندي جواب بخصوص موعد خصخصة كرة القدم والاحتراف ولكن نحن نحتاج لخطة تنفيذ وهنالك فريق موجود درس الملف ووضع عدة مقترحات بشكل واقعي، والأمر تطبيقه فوق المتوقع ويحتاج لجوانب إدارية ومالية وقانونية وتنظيمية وتنسيق مع جهات متعددة في الدولة، وبالتالي فإن هذا الفر يق يعمل حالياً على وضع آليات كيفية التطبيق.
وفي ذات الموضوع كشف عسكر بأن فريق التنفيذ للاحتراف والخصخصة سيقوم في الخامس من نوفمبر بحضور رسالة تخرج سيقدمها طالب جامعي سعودي في إحدى الجامعات البحرينية الخاصة حول خصخصة الأندية في السعودية وأن حضور الفريق في هذه الفعالية سيكون من أجل الاستفادة من هذه الدراسة على الوضع البحريني. وفيما يخص تقليص ميزانيات الاتحادات الرياضية من قبل اللجنة الأولمبية البحرينية وخصوصاً الاتحاد البحريني لكرة القدم قال عبدالرحمن عسكر «لم نقلص ميزانية اتحاد الكرة بل قمنا بعملية تقنين الميزانية وذلك وفق دراسة، وكما هو معلوم فإن الميزانية يتم توزيعها بنسب محددة على الاتحادات بحسب برنامج كل اتحاد، ونحن اقترحنا على الاتحادات بعمل هياكل إدارية وعلى أثرها ترتبط هذه الهياكل بالميزانيات بما يتناسب مع كل اتحاد»، وأضاف عسكر بأن التقنين جاء للتحكم في الهياكل التي عادةً التوسع في هيكل كبير في الأمور الإدارية على حساب الأمور الفنية التي تعتبر الهاجس الأكبر، حتى البطولات يتم تقييم المشاركة فيها، هنالك اتحادات تحصل على ميزانيات أفضل بحسب عمله».
وتناول عسكر قضية عدم ارتباط المنشآت (الملاعب) ووقوعها تحت مسؤولية اتحاد الكرة عكس الاتحادات الرياضية الأخرى، مبيناً بأن سبب وجود الملاعب تحت إمرة المؤسسة العامة هي الصيانة كون الملاعب فيها عشب طبيعي بحاجة للمتابعة باستمرار، مضيفاً بأن الاتحادات الأخرى أيضاً تخضع لموافقة المؤسسة.
أما النشاط النسائي فقد امتدحه عبدالرحمن عسكر وقال «سنستضيف بطولة لخليج للطائرة للفتيات قريباً، والجديد أن الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة تم اختيارها عضو في اتحاد اللجان الاتحادات العربية الأولمبية لأدوارها المتميزة في الرياضة النسائية وشخصيتها البارزة، وأعتبر أن اللجنة النسائية التابعة للجنة قوية جداً وبرامجها ثابتة ويستعان بها في كثير من الفعاليات.
واختتم عسكر بأن اللجنة الأولمبية تعتبر داعمة للإعلام الرياضي وبحدود صلاحياتنا وأن اللجنة لم تقم بالتقصير مع لجنة الإعلام الرياضي.