كتب - محرر الشؤون البرلمانية:
كشف رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانوني، المدير التنفيذي للانتخابات المستشار عبدالله البوعينين، أن التصويت الإلكتروني لم ولن يكون مستبعداً في انتخابات عام 2018.
وأوضح البوعينين، في حوار للبيان الإماراتية، أن التصويت الإلكتروني لم يكن مستبعداً بالانتخابات المقبلة 2018، وتحديداً بالتصويت في الخارج، وذلك من باب التسهيل للعملية الانتخابية، خاصة وأن بعض مقار السفارات البحرينية في الخارج بعيد عن أماكن سكن المواطنين البحرينيين هناك، إلا أن أسباب تقنية حالت دون ذلك.
وأضاف أن عدد المترشحين للانتخابات الذي وصل إلى 493 مترشحاً يمثل رداً قوياً على أية دعوات لمقاطعة الانتخابات. وأشار إلى أن معدل المترشحين الكبير فاق كل الانتخابات السابقة، وهو خير رد ودليل على أية دعوات مقاطعة أو الرجوع إلى الوراء، لافتاً إلى أن ذلك يعني إصرار المترشحين على المشاركة في الحياة السياسية والبرلمانية، وأن هناك مساراً ديمقراطياً يسير في طريق واحد، وهو الاتجاه الصحيح الذي لن نحيد عنه.
وحول أسباب عدم وجود أسماء لبعض المترشحين في القائمات الانتخابية بدوائرهم، قال البوعينين، عندما تم عرض جداول الناخبين من 25 سبتمبر إلى 1 أكتوبر، حاولنا أن نصل إلى الجميع، من خلال جميع أدوات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، وطالبنا كافة لمواطنين بالتأكد من وجود أسمائهم بجداول الناخبين بالدائرة التي يتبعونها، لأن تلك الفترة هي الجسر الموصول إلى الاقتراع مروراً بفترة المترشحين، إلا أن الكثير لم يذهب أو يتأكد من اسمه في الجداول، واكتشف عقب ذلك أن اسمه غير موجود، ومن هنا نقول إن القاعدة القانونية «كل حق يقابله واجب»، وحق المواطن أن يكون اسمه مدرجاً في قوائم الناخبين بالدائرة، ولكن أيضاً في المقابل عليه واجب التأكد من بلوغ هذا الحق.
وذكر، أنه سبق وأن طالبنا بالتأكد من الأسماء بالقوائم بشتى الوسائل، والآن فترة عرض الجداول انتهت، وكذلك فترة الطعون انتهت، ولا يمكن اتخاذ أي إجراء قانوني بعد انتهاء تلك المرحلة التي يمنحها قانون مباشرة الحقوق السياسية.
وعن شروط الانسحاب، قال البوعينين، هناك مدة معينة تنظيمية، ولكن لا توجد أية شروط للانسحاب من الترشح، وليس هناك أي قيد أو شرط على أي مترشح يريد الانسحاب من السباق الانتخابي، ولكن يجب أن يكون الانسحاب قبل عشرة أيام من يوم الاقتراع 22 نوفمبر، ومن ثم سيكون يوم 12 نوفمبر هو اليوم الأخير لأي انسحابات من المترشحين.
وشدد البوعينين على على الجميع، سواء من المترشحين أو الناخبين، أن يستقوا المعلومة من مصدرها، وعدم السير خلف الإشاعات، خصوصاً في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن الرجوع إلينا عبر مختلف قنواتنا المفتوحة، سواء بالاتصال على الخط الساخن، أو وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك فريق متكامل وقانونيون يمكن أن يردوا على أي استفسار، ونقول للكل «لا تردد الإشاعة، واسأل عن المصدر»، واللجنة العليا للانتخابات هم من يمكن أن يتخذوا أية إجراءات.