عاماً مرت على آخر تتويج للاعب ألماني بجائزة أفضل لاعب بالعالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وكان آنذاك لوثار ماتيوس الذي ارتدى في تلك الفترة قميص إنتر ميلان الإيطالي.
ومع اقتراب اكتمال اليوبيل الفضي لهذا التتويج، تشعر الكرة الألمانية بالظلم لغياب لاعبي المانشافت عن التتويج، رغم صعودهم على نفس المنصة ولكن في المركزين الثاني والثالث بتواجد توماس هاسلر ويورجن كلينسمان وأوليفر كان.
ويرى الإعلام الألماني في تتويج منتخب بلاده بلقب كأس العالم فرصة ذهبية للضغط على الفيفا كي يتكرر إنجاز ماتيوس مرة أخرى، واضعاً أسماء متعددة على غرار مانويل نوير وباستيان شفانشتاجير وتوماس مولر وفيليب لام لهذا اللقب، وجميعهم كانوا أقطاباً أساسية في تتويج منتخب الماكينات بلقبه الرابع تاريخياً بالمونديال.
صحيفتا «بيلد» و«سبورت بيلد» بدأت بالترويج باستعراض عضلات اللاعبين المذكورين ومدى بصمتهم مع المنتخب وحتى مع بايرن ميونيخ، فالصحيفة الأولى تعتبر نوير الأحق بهذا اللقب والذي سيكسر قاعدة أن لا يتوج حارس بالجائزة.
وعلى صعيد جائزة أفضل مدرب للعام، فلم يركز الإعلام الألماني عليها باعتبار أن يواكيم لوف ضامن للتتويج بعد أن قاد المانشافت للقب التاريخي.