دبي: أكدت تقارير حديثة ارتفاع إجمالي قيمة إصدارات الصكوك عالمياً من حوالي 5 مليارات دولار في العام 2003 إلى 134 مليار دولار عام 2012، في وقت يتوقع أن تتضاعف قيمة قطاع التمويل الإسلامي لتصل قيمته إلى 3.4 تريليون دولار في السنوات الخمس المقبلة.
من جانب آخر، أكد خبراء ورواد الاقتصاد العالميون على الأهمية التي يمثلها التمويل الإسلامي في تحقيق الاستقرار المطلوب في الاقتصاد الإسلامي.
وناقشوا خلال اليوم الأول للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الذي تستضيفه دبي، أبرز التحديات والفرص المتاحة في قطاع الصكوك ودوره هذا القطاع في دعم مسارات التنمية والتطوير في الاقتصادات الناشئة.
وفي جلسة خاصة بعنوان «المشهد الاقتصادي العالمي»، استعرض رئيس مجلس إدارة «عالم المناطق الاقتصادية» والنائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي هشام الشيراوي، في كلمته نموذج دبي في قدرته على الصمود أمام الأزمات وتحولها خلال فترة قصيرة لتصبح من أهم المراكز الاقتصادية في العالم، مستشهداً بأهم معالم دبي الاقتصادية كميناء جبل علي ثالث أكبر ميناء في العالم، والمنطقة الاقتصادية في جبل علي.
إلى ذلك، أشار المدير الإداري في «كابيتال إيكونويكس» بالمملكة المتحدة، روجر بوتل في كلمته إلى التحديات التي تواجه الأسواق الناشئة، مشيراً إلى أن الدول الاسلامية يتعين عليها اعتماد اصلاحات هيكلية ووضع التشريعات اللازمة، والاستثمار في رأس المال البشري، وتحسين التعليم لتحقيق النمو المستدام والقضاء على الفقر.
فيما شدد مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي حمد بوعميم، في كلمته، على رؤية دبي الرامية لتكون عاصمة للاقتصاد الإسلامي على صعيد المنطقة والعالم.
بدوره قال رئيس البنك الاسلامي للتنمية في السعودية د. أحمد محمد علي، إن الدول الإسلامية تمتلك موارد بشرية وطبيعية تؤهلها لتحقيق نمو أكبر بكثير مما تحقق حتى الآن، لكنها تحتاج الى تطويع وتحديث طرق استغلالها.