شاركت الجامعة الأهلية بجناح في رواق البحرين بمعرض «جيتكس 2014» الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات الذي افتتحه ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مؤخراً، نيابة عن نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤخراً بمركز التجارة العالمي بالإمارات، إلى جانب عدد من المؤسسات الاقتصادية والتقنية والمجتمعية البحرينية، كمجلس التنمية الاقتصادية، وهيئة الحكومة الإلكترونية.وأكدت مديرة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة ثائرة الشيراوي، أن مشاركة الجامعة في هذا الحدث العالمي المتميز يأتي في سياق حرصها على تعزيز تواجدها في المحافل الإقليمية والدولية، ذات العلاقة بصناعة تقنية الاتصالات والمعلومات، الأمر الذي من شأنه إفساح المجال أمام الترويج للمملكة كمركز تعليمي وأكاديمي متميز في المجالات التقنية والعلمية الأخرى، وبهدف تبادل الخبرات مع المعنيين في تقنية المعلومات والاتصالات، واطلاعهم على الفرص العلمية والبحثية المتاحة في الجامعة، والترويج للبحرين بشكل عام.ونوهت إلى أن من شأن البحرين أن تستقطب أعداداً أكبر من الطلبة الخليجيين والعرب بما تتميز به من بنى تحتية متقدمة وبيئة جاذبة للإقامة والزيارة المؤقتة وجامعات ذات مستويات جودة عالية كالجامعة الأهلية. ولفتت إلى أن نجاح الجامعة والجامعات الأخرى على استقطاب الطلبة للمملكة، سيعود بالنفع على حركة الاقتصاد والسياحة في المملكة من جهة، وسيرتقي بالمستوى الأكاديمي للجامعات البحرينية من جهة أخرى، فالسياحة التعليمية من أكثر القطاعات السياحية مردوداً وأثراً إيجابياً ممتداً على الاقتصاد في الوقت الحاضر. وأوضحت أن الجامعة الأهلية المصنفة ضمن الفئة الأولى وأول جامعة خاصة في البحرين، إذ ينتظم فيها حالياً أكثر من 2500 طالب وطالبة، فيما خرجت قبل نحو 3 أشهر الفوج التاسع من طلبتها متضمناً خريجين بدرجتي البكالوريوس والماجستير من 6 كليات علمية، هي: كلية تكنولوجيا المعلومات، كلية العلوم الإدارية والمالية، كلية العلوم الطبية والصحية، وكلية الآداب والعلوم والتربية، وكلية الهندسة، وكلية الدراسات العليا والبحوث.وأضافت: «نجحت الجامعة في استقطاب شريحة من الطلبة الخليجيين في برامجها المختلفة سيما برامج الماجستير والدكتوراه، كما كان نجاح الجامعة متميزاً في استقطاب عدة دفعات من الطلبة الفرنسيين ضمن برنامج التبادل الطلابي الدولي مع عدد من الجامعات الفرنسية». وواصلت «نطمح في الوقت الحاضر إلى تعاون مثيل مع جامعات بريطانية وعدد من الجامعات الآسيوية، حيث تهتم الجامعة بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العريقة وذات السمعة العالمية الرفيعة.