تونس - (أ ف ب): تطرح تساؤلات كثيرة في تونس بشأن ملامح الأغلبية الحكومية القادمة وذلك في انتظار إعلان النتائج الرسمية الأولية للانتخابات التشريعية التي فاز بها حزب «نداء تونس» خصم الإسلاميين أمام حزب النهضة.
ويتعين بموجب القانون الإعلان عن النتائج الرسمية الأولية قبل منتصف ليل الخميس وفي الأثناء تنشر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يومياً نتائج جزئية.
وتشير الأرقام المعلنة إلى أن حزبي «نداء تونس» و«النهضة» سيحصلان على أكثر من ثلثي مقاعد أول مجلس شعب في الجمهورية الثانية الذي سيضم 217 عضواً ويبدأ أعماله في ديسمبر المقبل. ولم يحصل نداء تونس رغم تقدمه على الأغلبية «109 نواب» ولاتزال خريطة حلفائه غامضة.
وتتحدث صحف تونسية عن قيام ائتلاف كبير بين «نداء تونس» و»النهضة».
وكتبت صحيفة «لابراس» الحكومية اليومية «أن أفضل السيناريوهات يتمثل في ائتلاف بين نداء تونس والنهضة من شأنه أن يضمن حكومة مستقرة في السنوات الخمس القادمة».
ويأتي هذا الطرح بالرغم من أن نداء تونس، التجمع غير المتجانس الذي يضم شخصيات من اليسار ووسط اليمين ورموز ومعارضي نظام بن علي، اعتمد في حملته الانتخابية لهجة منتقدة للإسلاميين الذين وصفهم بأنهم ظلاميون.
لكن نداء تونس لم يغلق الباب أمام التعاون الاضطراري مع خصومه الإسلاميين.
ورأت لابراس أن استبعاد النهضة ثاني قوة سياسية في البلاد «ينطوي على مخاطر اندلاع حرب أيديولوجية مع كل العواقب التي يمكن أن نتخيلها».
بيد أن الصحيفة الحكومية أضافت «لكنه ليس من المقبول أيضاً أن يؤدي بنا التوافق السياسي إلى ترتيب الأمور بحيث ينتفي وجود المعارضة».
من جهتها لاحظت صحيفة «لوتون» أن «نداء تونس» يواجه معضلة حقيقية لأن الأحزاب التي تعتبر حلفاء طبيعيين له لن تحصل على الأرجح إلا على تمثيل محدود في البرلمان، في حين أن التحالف مع الجبهة الشعبية «قوميون ويسار» ليس مرجحاً كثيراً بسبب التباين في الطرح الاقتصادي.
وكتبت «إن هذا المشهد السياسي الثنائي القطب الجديد يجعل الحصول على الأغلبية البرلمانية مهمة صعبة على نداء تونس» معتبرة هي الأخرى أن «اللجوء إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها خصوم الأمس أمر وارد جداً». وأضافت لكن الانتخابات التشريعية ليس سوى «الحجر الأول في تشييد البناء الديمقراطي» حيث إن هناك تحدياً ثانياً لنداء تونس ورئيسه الباجي قائد السبسي المرشح للانتخابات الرئاسية التي تنظم دورتها الأولى في 23 نوفمبر القادم. وتساءلت الصحيفة «كيف سيدير الوضع في مشهد سياسي عبثي؟ كيف ستحدد ملامح الحكومة المستقبلية في ظل غياب أحزاب تتقاسم الفلسفة ذاتها؟». وبالرغم من التخمينات المنتشرة، فإن المشاورات والمفاوضات ستحتاج وقتاً بالتأكيد حيث إن تونس ستبدأ السبت المقبل الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية.
ورغم تقدمه في السن فان الباجي قائد السبسي يعتبر الأوفر حظاً من بين 26 مترشحاً لهذه الانتخابات بينهم بالخصوص الرئيس الحالي محمد المنصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر إضافة إلى وزراء من نظام بن علي.
ويتعين بموجب القانون الإعلان عن النتائج الرسمية الأولية قبل منتصف ليل الخميس وفي الأثناء تنشر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يومياً نتائج جزئية.
وتشير الأرقام المعلنة إلى أن حزبي «نداء تونس» و«النهضة» سيحصلان على أكثر من ثلثي مقاعد أول مجلس شعب في الجمهورية الثانية الذي سيضم 217 عضواً ويبدأ أعماله في ديسمبر المقبل. ولم يحصل نداء تونس رغم تقدمه على الأغلبية «109 نواب» ولاتزال خريطة حلفائه غامضة.
وتتحدث صحف تونسية عن قيام ائتلاف كبير بين «نداء تونس» و»النهضة».
وكتبت صحيفة «لابراس» الحكومية اليومية «أن أفضل السيناريوهات يتمثل في ائتلاف بين نداء تونس والنهضة من شأنه أن يضمن حكومة مستقرة في السنوات الخمس القادمة».
ويأتي هذا الطرح بالرغم من أن نداء تونس، التجمع غير المتجانس الذي يضم شخصيات من اليسار ووسط اليمين ورموز ومعارضي نظام بن علي، اعتمد في حملته الانتخابية لهجة منتقدة للإسلاميين الذين وصفهم بأنهم ظلاميون.
لكن نداء تونس لم يغلق الباب أمام التعاون الاضطراري مع خصومه الإسلاميين.
ورأت لابراس أن استبعاد النهضة ثاني قوة سياسية في البلاد «ينطوي على مخاطر اندلاع حرب أيديولوجية مع كل العواقب التي يمكن أن نتخيلها».
بيد أن الصحيفة الحكومية أضافت «لكنه ليس من المقبول أيضاً أن يؤدي بنا التوافق السياسي إلى ترتيب الأمور بحيث ينتفي وجود المعارضة».
من جهتها لاحظت صحيفة «لوتون» أن «نداء تونس» يواجه معضلة حقيقية لأن الأحزاب التي تعتبر حلفاء طبيعيين له لن تحصل على الأرجح إلا على تمثيل محدود في البرلمان، في حين أن التحالف مع الجبهة الشعبية «قوميون ويسار» ليس مرجحاً كثيراً بسبب التباين في الطرح الاقتصادي.
وكتبت «إن هذا المشهد السياسي الثنائي القطب الجديد يجعل الحصول على الأغلبية البرلمانية مهمة صعبة على نداء تونس» معتبرة هي الأخرى أن «اللجوء إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها خصوم الأمس أمر وارد جداً». وأضافت لكن الانتخابات التشريعية ليس سوى «الحجر الأول في تشييد البناء الديمقراطي» حيث إن هناك تحدياً ثانياً لنداء تونس ورئيسه الباجي قائد السبسي المرشح للانتخابات الرئاسية التي تنظم دورتها الأولى في 23 نوفمبر القادم. وتساءلت الصحيفة «كيف سيدير الوضع في مشهد سياسي عبثي؟ كيف ستحدد ملامح الحكومة المستقبلية في ظل غياب أحزاب تتقاسم الفلسفة ذاتها؟». وبالرغم من التخمينات المنتشرة، فإن المشاورات والمفاوضات ستحتاج وقتاً بالتأكيد حيث إن تونس ستبدأ السبت المقبل الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية.
ورغم تقدمه في السن فان الباجي قائد السبسي يعتبر الأوفر حظاً من بين 26 مترشحاً لهذه الانتخابات بينهم بالخصوص الرئيس الحالي محمد المنصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر إضافة إلى وزراء من نظام بن علي.