تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى رسالة شكر وامتنان من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بمناسبة تفضل جلالته بالزيارة الكريمة للأكاديمية الملكية للشرطة، أكد فيها أن الزيارة الملكية زادت عزيمة مواصلة أداء الوجب الوطني وحمل مسؤولية الأمانة مهما كانت التضحيات والتحديات، والحرص على الالتزام بتوجيهات جلالة الملك المفدى بالتحلي بالانضباطية والجاهزية العالية والتقيد بالقانون واحترام الحقوق والحريات في إطار نهج الإصلاح والتطور وترسيخ مبادئ العدل والمساواة.
ورفع الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إلى عاهل البلاد المفدى أجل آيات الشكر وعظيم الامتنان باسمه ونيابة عن رجال الأمن العام ومنتسبي وزارة الداخلية على تفضل جلالته بالزيارة الكريمة للأكاديمية الملكية للشرطة في إطار رعاية جلالته المتواصلة لرجال الأمن والحرص على دعمهم ورعايتهم تقديراً لإخلاصهم وتضحياتهم في أداء الواجب الوطني في حفظ الأمن والاستقرار.
وأشار وزير الداخلية، في رسالته، إلى أن مآثر جلالة الملك المفدى ومكارمه السخية تجلت من خلال تكريم شهداء الواجب والذين تعرضوا لإصابات بليغة من رجال الشرطة أثناء القيام بالواجب بمنحهم وسام الواجب العسكري تقديراً لتضحياتهم ووفاء لأرواح شهداء الواجب من ضحوا بحياتهم في سبيل أمن الوطن، وتفضل جلالته بإصدار توجيهاته السامية بترفيع المصابين بعاهات مستديمة والعمل على إنشاء مركز صحي بأحدث التجهيزات والتقنيات الطبية خاص بالأمن العام.
وفيما يلي نص رسالة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إلى جلالة الملك المفدى:
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظكم الله ورعاكم وايدكم بالنصر والتمكين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
يشرفني بكل معاني الولاء والمشاعر والفخر والاعتزاز أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي أجل آيات الشكر وعظيم الامتنان باسمي ونيابة عن رجال الأمن العام ومنتسبي وزارة الداخلية كافة على تفضل جلالتكم بالزيارة الكريمة للأكاديمية الملكية للشرطة في إطار رعاية جلالتكم المتواصلة لرجال الأمن والحرص على دعمهم ورعايتهم تقديراً لإخلاصهم وتضحياتهم في أداء الواجب الوطني في حفظ الأمن والاستقرار، كما جاءت رعاية جلالتكم السامية لافتتاح منشآت الأكاديمية الملكية للشرطة انطلاقاً من رؤية جلالتكم في أهمية التدريب كركن أساسي في التطوير والتحديث وبناء القدرات الكفؤة في مجالات العمل الأمني.
لقد تجلت مآثر جلالتكم السامية ومكارمكم السخية من خلال تكريم شهداء الواجب والذين تعرضوا لإصابات بليغة من رجال الشرطة أثناء القيام بالواجب، وذلك بمنحهم وسام الواجب العسكري تقديراً لتضحياتهم ووفاء لأرواح شهداء الواجب من ضحوا بحياتهم في سبيل أمن الوطن وتفضل جلالتكم بإصدار توجيهاتكم السامية بترفيع المصابين بعاهات مستديمة والعمل على إنشاء مركز صحي بأحدث التجهيزات والتقنيات الطبية خاص بالأمن العام.
ان زيارة جلالتكم وما حملت من معانٍ سامية قد أثلجت صدورنا وزادت من عزيمتنا لمواصلة أداء الواجب الوطني وحمل مسؤولية الأمانة التي تشرفنا بالنهوض بأدائها مهما كانت التضحيات والتحديات وسوف نحرص على الالتزام بتوجيهات جلالتكم بالتحلي بالانضباطية والجاهزية العالية والتقيد بالقانون واحترام الحقوق والحريات في إطار نهج جلالتكم في الإصلاح والتطور وترسيخ مبادئ العدل والمساواة ونعاهد الله أن نظل الأوفياء لقيادة جلالتكم الرشيدة للحفاظ على أمن الوطن وسلامة مواطنيه والمقيمين على أرضه لتمضي مسيرة الخير في عهد جلالتكم الزاهر بإذن الله.
وتقبلوا جلالتكم صادق التحية وموفور الثناء وبالغ الإجلال والاحترام مقرونة بالدعاء إلى الله أن يحفظكم قائداً وبانياً لهذا الحمى العروبي المزهو بقيادتكم الحكيمة، ودمتم في رعاية الله موفقين سيدي.
المخلص لجلالتكم
الفريق الركن
وزير الداخلية
راشد بن عبدالله آل خليفة