نظمت فرق عمل الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، لقاءات تشاورية مع الشركاء في تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2013 - 2022)، بحضور ذوي الاختصاص والخبرة في الوزارات والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وتناول اللقاء التشاوري الأول مع مدراء العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسات الحكومية والخاصة، دور أجهزة الإعلام والعلاقات العامة في تنفيذ الخطة، والبرامج المزمع تنفيذها في إطار آثار الخطة ومحصلاتها، والجهود المتحققة مع الشركاء في المجال الإعلامي.
وناقش المجتمعون دور العلاقات العامة في تنفيذ النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة، من خلال برامج تساهم في الترويج للنموذج تحقيقاً لأثر تكافؤ الفرص.
وتطرق اللقاء التشاوري الثاني مع القيادات وذوي الاختصاص والخبرة في مجال الإرشاد والتعليم في الوزارات والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى دور الإرشاد والتوجيه المهني في التنمية الاقتصادية للمرأة، ودور الجهات المعنية في تقديم الدعم الإرشادي للمرأة، وسبل التغلب على تحديات تعترض مسيرتها التنموية.
ويعمل أثر التعلم مدى الحياة على التمكين المعرفي للمرأة، بما يعزز قدرتها على معالجة مشاكلها بتطبيق أفضل الممارسات، وتطوير كفاءة المرأة وممارساتها الإنتاجية، بما يدعم قدراتها التنافسية في المجتمع، واستدامة مشاركتها في برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تأسيس آليات نقل وإدارة المعرفة.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار سلسلة لقاءات تشاورية وتعاون تنظمها الأمانة العامة للمجلس مع الشركاء، بهدف تحويل الاستراتيجيات إلى خطط تشغيلية داخلية في كل وزارة ومؤسسة، لتكون بمثابة خريطة مؤسسية موجهة لتحقيق الأهداف المرجوة، وتزويد الأمانة العامة ببيانات ومعلومات تستند عليها في قياس التقدم في تحقيق مؤشرات الخطة الاستراتيجية، وتمكينه بشكل تراكمي من قياس الأثر المتحقق في تطوير أوضاع المرأة البحرينية، بما يؤهلها لأداء أدوارها ومسؤولياتها الأسرية والمجتمعية ضمن شراكة متكافئة لبناء مجتمع تنافسي مستدام.